ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا تربويا إداريا موسعا، بحث موضوع التعليم في المناطق الحدودية

 واطلع الحلبي على نتائج التواصل بين الإدارة والمناطق التربوية ومديري المدارس التي نزح تلامذتها اوأساتذتها، واعطى الحلبي توجيهاته بـ"ضرورة العناية بالتلامذة الصامدين في القرى الحدودية وكذلك بالأساتذة الصامدين فيها، وضرورة أن يتسجل التلامذة والأساتذة على المنصة التي حددتها الوزارة لهذه الغاية ، وذلك من اجل تأمين التعليم لهم وذلك بحسب وضع كل منهم".


 
وقرر الحلبي "تكليف الإدارة الحضور شخصيا على الأرض في الجنوب ومتابعة الداتا التي تؤشر إلى التعليم عبر مدارس الإستجابة، وكذلك التعليم من بعد وبحسب أي طريقة". كذلك قرر "التوجه شخصيا إلى الجنوب وتشجيع التلامذة الصامدين في قراهم على التسجيل وبالتالي حصولهم على اجهزة الكمبيوتر اللوحية الموجودة لدى الوزارة، وكذلك اجهزة اللابتوب للمعلمين من اجل تمكينهم من المتابعة من بعد".
 
من جهة ثانية طرح المجتمعون موضوع الشهادات الرسمية، وكلف الحلبي رئيسة المركز التربوي وضع مشروع متكامل لهذه المرحلة يتآلف مع الرؤية المستقبلية التي يتضمنها مشروع تطوير المناهج التربوية ، وذلك لجهة التقييم واستخراج المؤشرات، على ان تتم مناقشة مشروع المركز التربوي في الوزارة بالمشاركة مع المؤسسات التربوية الخاصة، ومن ثم إجراء اختبار لعينة تجريبية وتحليل نتائجها واستخراج مؤشراتها في ما يتعلق بالتحصيل التعلمي ودقة التقييم وتطور آلياته ، وذلك بهدف وضع مشروع مرسوم للصيغة النهائية التي يتم انجازها واعتمادها.
 
كذلك شدد الحلبي على أهمية "قياس التحصيل التعلمي المدرسي ، عبر نتائج السعي والعلامات الفصلية والنهائية ، من اجل درس ذلك في إطار المشروع الذي يعمل المركز التربوي على وضعه إلى جانب شكل الإختبار الوطني".
 
وأكد ضرورة "بذل الجهد بصورة مركزة على إيصال التعليم للتلامذة النازحين والصامدين وتوفير مقومات ذلك بكل الوسائل التقنية والعادية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية

وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.

وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.

وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.

واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.

ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.

ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.

حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
  • الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • أستاذ تربوي: مصر أصبحت تركز على ربط التعليم بسوق العمل (فيديو)
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
  • أطفال المحافظات الحدودية في ضيافة متحف شرم الشيخ ضمن مشروع أهل مصر
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • اجتماع ليبي-ألماني: دعم الانتخابات المحلية وتعزيز قدرات البلديات