ندوة بالمكلا تحث على تقديم الدعم للمنظمات الفاعلة في مجال المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
أوصى المشاركون في ندوة حول دور منظمات المجتمع المدني في تنمية المشاريع الصغيرة التي أقيمت اليوم في مدينة المكلا على تقديم الدعم والمساعدة من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل للمنظمات الفاعلة العاملة في مجال المشاريع الصغيرة.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مؤتمر حضرموت الجامع , على خلق فرص عمل جديدة للشباب ومساعدتهم على تحسين مستوى معيشتهم من خلال تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ودعت توصيات الندوة الى الاهتمام بالصناعات الحرفية الصغيرة، و تقديم المساعدة المادية و الفنية لتطويرها وإظهار النماذج المشرقة منها, والعمل تعزيز أوجه التنسيق والشراكة بين منظمات المجتمع المدني، من خلال إقامة المعارض التسويقية المشتركة لمنتجات المشاريع الحرفية الصغيرة.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن إقامة برامج لتبادل الخبرات الإدارية والفنية بين منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المشاريع الصغيرة سوف تسهم في تحقيق نوع من التكامل والتلاحم فيما بينهم, حاثين على توجيه منظمات المجتمع المدني لدعم الأسر الفقيرة في إطار محاربة الفقر من خلال تشجيعهم على انشاء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها عضوا رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محمد عبدالله الحامد ,والأستاذة أوسان محمد باحسين والأمين العام المساعد الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ وعدد من رؤساء دوائر الأمانة العامة القيت كلمة عن اللجنة التحضيرية القاها رئيس دائرة الشباب المحامي حسين غداف استعرض فيها التحضيرات التي سبقت إقامة هذه الفعالية مشيرًا إلى أن الندوة التي تشترك في تنظيمها دوائر منظمات المجتمع المدني , والشباب, والاقتصادية ,والاجتماعية بمؤتمر حضرموت الجامع تأتي في إطار التوجه بالاهتمام بمنظمات المجتمع المدني ومساعدة ذوي الدخل المحدود في إقامة مشاريعهم الصغيرة , مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية لمؤتمر حضرموت الجامع .
وتضمنت الندوة تقديم أوراق عمل وعرض تجارب ناجحة ، تناولت الورقة الأولى الأستاذة منى أحمد العمودي حول دور منظمات المجتمع المدني في دعم المشاريع الصغيرة والأصغر الحرفية والمهنية , متطرقة إلى برامج الصندوق الاجتماعي للتنمية في هذا المجال وبعض النماذج الحية للمشاريع الصغيرة الناجحة.
فيما تطرقت الورقة الثانية للأستاذة أوسان محمد باحسين إلى دور منظمات المجتمع المدني في التمكين الاقتصادي .
كما استعرضت الندوة التجارب الملهمة في مجال المشاريع الصغيرة والأصغر الأولى لشركة الأنامل الخمسة للمشاغل الإنتاجية المحدودة , والثانية لمؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية .
وتمحورت نقاشات الندوة حول أهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في دعم المشاريع الصغيرة والمهن الحرفية , ومساهمتها في التنمية الاقتصادية , خلق فرص عمل جديدة , الاستفادة المثلى من كل تجاربها الناجحة وإعطاء المزيد من الأهمية لبرامج مشاريعها الصغيرة والأصغر .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی دور منظمات المجتمع حضرموت الجامع المدنی فی
إقرأ أيضاً:
"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت عنوان “الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي”، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
حاضر في الندوة، وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الإجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء ، فجراثيم الإشاعة تبقى حيه دائمة في الكيان الإجتماعي ، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصاً البسطاء منهم.
لذلك فإن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي.
ثم تحدث وليد الفرماوي موضحاً أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي.
وأوضح أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب في هذا المجال: “التحقق من صحة المعلومات - نشر الوعي والتثقيف - التفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام - التمسك بالأخلاق والقيم - المشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات”، وإن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات.
وفي سياق متصل أكد أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الإجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت.
وأوضح أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل ، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية.
وتابع أنه لابد أن نواجه الشائعات فهى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها وتشديد العقوبات على مروجيها بالإضافة إلى السعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.