مرصد الأزهر يستعرض دوافع الاستقرار والبقاء داخل الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استعرض مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، مقتطفات من كتاب «الصهيونية العالمية»، للمفكر الكبير عباس محمود العقاد.
استقرار الكيانيقول الكتاب إن الكيان الصهيوني يترجح بين الكفتيْن، هما كفة التمكن والبقاء، وكفة التداعي والفناء، لافتا إلى أنه في كل من الكفتيْن عواملها وأسبابها.
وتابع: «ولكن عاملًا واحدًا إذا بقي في كفة التداعي والفناء كانت له الغلبة في النهاية لا محالة، وهو عامل المقاومة العربية، أول عوامل التمكن والبقاء هو العامل الطبيعي الذي يسيطر على كل حيٍّ في هذا العالم، وهو حب البقاء».
وأشار الكتاب إلى أنّ الدويلة الصهيونية تحب أن تبقى وتتوسل إلى البقاء بكل وسيلة في مقدورها وميسورها، ومنها وسائل العلم والصناعة، ونشر الدعوة في العالم الخارجي، ومنها معونة الدول الكبرى بالمال والسلاح.
نشر المحلات الزراعيةوأشار إلى أنه في سبيل البقاء تعمل هذه الدويلة على ري صحراء النقب، ونشر المحلات الزراعية التي ظاهرها حرث وغرس وحصاد، وباطنها حصون ومعاقل استطلاع: «وفي سبيل البقاء تستعد بقوة عسكرية أكبر من كل قوة الأمم الأخرى بالنسبة إلى عدد سكانها، ولكن هذه العوامل كلها تقابلها على الكفة الأخرى عوامل مثلها وأشد منها، وهي عوامل طبيعية غير مصطنعة كمعظم العوامل التي تساعد على بقاء الكيان الصهيوني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر غزة الصهيونية
إقرأ أيضاً:
"خطوة جديدة نحو تعزيز الاستقرار".. أول تعليق من شيخ الأزهر على رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب
أشاد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أسهمت في استبعاد مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، معتبرًا هذه الخطوة فرصة سانحة لمنح هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للعيش بشكل طبيعي، ولمّ شملهم بأسرهم.
وأكد فضيلته عبر بيان رسمي على صفحة الأزهر الشريف بموقع "فيسبوك"، أن هذه المبادرة الإيجابية تمثل ركيزة للبناء عليها لتحقيق مصلحة الوطن، داعيًا الله أن يحفظ مصر ويجنبها كل سوء.
قرار تاريخي من القضاء المصريأعلنت محكمة الجنايات برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبدالجليل مفتاح وضياء عامر، بناءً على طلب النيابة العامة، رفع أسماء 716 شخصًا دفعة واحدة من قوائم الإرهاب والكيانات الإرهابية، في قرار يعدّ خطوة مهمة ضمن توجه الدولة نحو مراجعة شاملة لقوائم الإرهاب.
يأتي هذا القرار في إطار توجه الدولة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي ومراجعة مواقف المدرجين على قوائم الإرهاب، ما يعكس تطورًا إيجابيًا في التعامل مع القضايا الأمنية والاجتماعية.
تأثير القرار على الاستقرار الاجتماعيإزالة الأسماء من قوائم الإرهاب لها انعكاسات مباشرة على الاستقرار الاجتماعي، حيث تعيد الثقة للأفراد المستبعدين وتفتح لهم أبواب العودة للحياة الطبيعية.
كما تُظهر هذه الخطوة التزام الدولة بتحقيق العدالة وتقييم الحالات المدرجة بشكل دوري.
الآليات القانونية لرفع الأسماءوفق القوانين المصرية، يتم رفع الأسماء المدرجة على قوائم الإرهاب بناءً على مراجعات قانونية شاملة، حيث تُقدم النيابة العامة طلبات إلى المحكمة المختصة للنظر في حالات معينة.
دور القيادة في تعزيز السلام الاجتماعيتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يؤكد مرارًا على أهمية تحقيق التوازن بين الأمن والعدالة الاجتماعية.
الآثار طويلة المدىرفع الأسماء من قوائم الإرهاب يرسل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي ويؤكد التزام مصر بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ما يعزز سمعة الدولة في المحافل الدولية.
دعوة للتكاتف الوطنيأكد الإمام الأكبر أن استثمار مثل هذه الخطوات من قبل الجميع ضروري لتحقيق مصلحة الوطن، وقال: "إن هذه المبادرة تمثل بداية جديدة لإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتعزيز وحدة الصف الوطني".