«فلسطين في القلب.. فلسطين عربية» شعار رفعه المشاركون في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية التي نظمتها جمعية ومدارس هيئة الشبان العالمية ببنها، حيث انطلقت الاحتفالية بعروض فنية ومسرحية للطلاب، للتأكيد علي هوية اللغة العربية التي تعد أم اللغات ضمن أنشطة المدرسة في مجالات تعزيز الهوية العربية لدي الطلاب ودعم القضية الفلسطينية.

 

عروض مسرحية وفقرات شعرية

وشهد الاحتفال مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، والممثلة القانوني لمدارس الجمعية، والدكتور أحمد السقا سكرتير عام الغرفة التجارية بالقليوبية، حيث تضمن الحفل عروضا مسرحية وفقرات شعرية عن القضية الفلسطينية ومسرحة المناهج وتراث وتاريخ ومفردات اللغة العربية أداها طلاب المدرسة المشاركين في العروض بمختلف المراحل السنية والتعليمية 

الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

وأوضح مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، لـ«الوطن»، أن الاحتفالية تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، واحتفلت به المدرسة اليوم الأربعاء في إطار تجديد الصلة والهوية بلغتنا الأم الممتدة عبر التاريخ، ولإبراز قيمتها الفريد والتأكيد علي الهوية العربية وترسيخ دعم القضية الفلسطينية في نفوس الأجيال الجديدة وتعليمهم أن العربية لغة الشعر والفنون. 

وأضاف رئيس مجلس الإدارة، أن الاحتفال باللغة العربية حدث عظيم لأنها أهم لغات العالم، مشيرا إلى ربط احتفالات هذا العام بالقضية الفلسطينية وأحداث غزة في إطار الجهود لدعم القضية وترسيخها في أذهان الأجيال الجديدة، والتأكيد علي الوقوف خلف القيادة السياسية الداعمه للقضية وجهودها في إغاثة أهل فلسطين ورفض الإبادة والتجهيز والحفاظ علي تراب ومقدسات الوطن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية اللغة العربية احتفالية بنها القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية

في ظل الأزمات العالمية المتزايدة، أصبح اليوم العالمي للمهاجر فرصة لتسليط الضوء على التحديات المقلقة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة. 

الجامعة العربية: التكنولوجيا العسكرية تهدد الخصوصية وحقوق الإنسان الجامعة العربية: الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تجعله يتربع على عرش القطاع عالمياً

وفي هذا السياق، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا يبرز أهمية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الحروب والفقر وتغير المناخ. وتؤكد الأمانة العامة على ضرورة تعزيز الاستدامة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للأجيال القادمة. كما يتم التأكيد على أهمية التعاون العربي والدولي في دعم المهاجرين وإسهاماتهم في التنمية المستدامة.

وجددت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، دعوتها لتوحيد جهود الجاليات العربية وتنظيم صفوفهم، ليكونوا أكثر قدرة على الدفاع عن مصالحهم وقضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان والمنطقة العربية.

وأشارت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون بلا مستقبل واضح، بسبب استمرار الحروب والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى الفقر وانخفاض مستوى التنمية، موضحة ان ذلك يؤثر سلبًا على تدفقات المهاجرين واللاجئين، مما يؤدي إلى ارتفاع أعدادهم في المستقبل.

وشددت الجامعة العربية على ضرورة  معالجة الأسباب الجذرية للصراع والعنف والفقر المدقع ضرورة ملحة، لضمان عدم اضطرار الأجيال القادمة للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان أو هربًا من الفقر. ويجب أن يرتكز العمل على تعزيز الاستدامة، التي ينبغي أن تقوم على أساس مصالح الأجيال القادمة، مع ربط المساعدات الإنسانية الحالية بالمساعدات التنموية طويلة الأجل.

الأمانة العامة تؤكد على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة

وفي هذا الإطار، تؤكد الأمانة العامة على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة، لتعزيز قدرتهم على الصمود وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين. كما يجب تعظيم مساهمات المهاجرين في التنمية المستدامة في دول المهجر ودولهم الأصلية، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا وجميع أشكال التمييز. إن هذا سيسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وخلق جسر من التواصل والحوار بين الثقافات والمجتمعات.

تؤكد الأمانة العامة على أهمية الالتزام بالمواثيق والخطط العالمية، وعلى رأسها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وخطة التنمية المستدامة 2030 وميثاق المستقبل. وفي هذا السياق، تشير الأمانة العامة إلى مبادرات مملكة البحرين، كما ورد في الإعلان الصادر عن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين (16 مايو/ أيار 2024)، والتي تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية والرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.

وفي سياق متصل، أكدت أبو غزالة على الدور الكبير الذي يلعبه المهاجرون في التنمية وتعزيز الاقتصاد العالمي، وإسهاماتهم في إثراء الثقافات والمجتمعات التي ينتقلون إليها. 

ودعت إلى دعم الجاليات العربية المقيمة بالخارج لإطلاق المبادرات التي تساعد المهاجرين على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • لغة تعرف أُلاّفهما أمسية شعرية احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية؟
  • تحت شعار التمكين لـ"لغة الضاد رمز هويتننا"..الجامعة العربية تنظم احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • خلال احتفال الأزهر بيوم اللغة العربية.. "الضويني" يفتتح معرضا للفنون التشكيلية والخط العربي
  • مفتي الجمهورية: الاحتفال بيوم اللغة العربية يعكس الجهود الطيبة للحفاظ على لغتنا العريقة ومكانتها العالمية
  • على هامش الاحتفال بيوم اللغة العربية.. الضويني يفتتح معرضًا للفنون التشكيلية والخط
  • على هامش احتفال الأزهر بيوم اللغة العربية..الضويني يفتتح معرضا للفنون التشكيلية
  • على هامش احتفال الأزهر بيوم اللغة العربية.. الضويني يفتتح معرضا للفنون التشكيلية والخط العربي
  • الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية