ناسا تختبر إمكانية الاستفادة من الروبوتات البشرية في الفضاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تتعاون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" مع شركات الروبوتات مثل أبترونيك في أوستن بولاية تكساس لمعرفة كيف يمكن أن تستفيد الروبوتات البشرية المتجهة إلى الفضاء في المستقبل من تلك المطورة للعمل على الأرض، ومنها الروبوت الأنثوي الشبيه بالبشر (فالكيري) التابع لناسا، ويبلغ طوله 188 سنتيمترا ووزنه 136 كيلوجراما.
وقالت ناسا إن فالكيري، التي سميت على اسم شخصية في الأساطير الإسكندنافية ويجري اختبارها في مركز جونسون للفضاء في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية، مصممة للعمل في بيئات وعرة أو متضررة مثل المناطق التي ضربتها الكوارث الطبيعية، لكن الروبوتات مثلها قد تعمل يوما ما في الفضاء أيضا.
والروبوت البشري يشبه الإنسان وعادة ما يكون له جذع ورأس وذراعان وساقان. ويعتقد المهندسون أن الروبوتات البشرية ستتمكن في النهاية، باستخدام البرنامج المناسب، من العمل مثل البشر وستستخدم نفس الأدوات والمعدات.
وقال شون عظيمي قائد فريق الروبوتات الماهرة في ناسا، إن الروبوتات البشرية في الفضاء يمكن أن تتولى المهام الخطرة مثل تنظيف الألواح الشمسية أو فحص المعدات المعطلة خارج المركبة الفضائية حتى يتمكن رواد الفضاء من إعطاء الأولوية للاستكشاف والاكتشافات.
وأضاف "نحن لا نحاول استبدال الطواقم البشرية، لكننا نحاول في الحقيقة إبعادهم عن العمل الرتيب والخطير لتمكينهم من التركيز على الأنشطة ذات المستوى الأعلى".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ناسا الروبوتات البشریة
إقرأ أيضاً:
نيسان اليابانية تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارات مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص.
وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء، ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتعمل المكابح برفق عندما تنحرف السيارة عن مسارها. لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا و9 رادارات و6 أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
ولا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصا يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزا للتدخل إذا فشلت التقنية.
إعلانكما يوجد شخص أيضا يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئا.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.