بوشيلين: تحرير مدينة مارينكا سيوفر الحماية لعدد من المناطق في جمهورية دونيتسك لأهميتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إن تحرير مدينة مارينكا سيوفر المزيد من الأمن لعدد من مناطق الجمهورية، ويحمها من القصف الأوكراني.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.12.2023/وأوضح بوشيلين أن تحرير مدينة مارينكا سيسهم في توفير المزيد من الأمن لمنطقتي كيروفسك وبيتروفسك في الجمهورية، ما سيخفف من حجم القصف والنيران الأوكرانية التي تتعرض لها منذ 9 أعوام".
وأضاف: "بالنسبة لنا يعتبر تحرير مارينكا حدثا كبيرا للغاية نظرا لأهميتها الاستراتيجية، حيث سيوفر تحريرها الأمن والحماية ولو جزئيا لعدد من المناطق في الجمهورية، وسيسمح لسكانها بأن يتنفسوا الصعداء".
وأشار إلى أن "مدينة مارينكا كانت واحدة من أكثر النقاط التابعة للقوات الأوكرانية تحصناً، وقد ترك هذا بصماته على كل شيء".
ولفت إلى أن المدينة تعرضت لدمار كبير جراء القصف والاستهدافات الأوكرانية، وأن قرار إعادة الإعمار سيتخذ في وقت لاحق، لافتا إلى ثقته بأنه سيتخذ منحى إيجابيا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في الـ 25 من ديسمبر الجاري تحرير القوات الروسية لمدينة مارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية بشكل كامل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية مدینة مارینکا
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.