المحكمة العليا في ميشيغان ترفض استبعاد ترامب من الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت المحكمة العليا في ولاية ميشيغان الأمريكية، اليوم الأربعاء، رفضها استبعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية.
وجاء في قرار نشرته المحكمة: "لا نعتقد أن القضية المطروحة يجب أن تنظر فيها محكمتنا"، كما وجدت الهيئة القضائية أن وزير الخارجية أيضا لا يتمتع بسلطة استبعاد المرشحين من الإجراءات الانتخابية.
وأشارت المحكمة إلى أن "قوانين الانتخابات في ميشيغان تختلف عن قوانين كولورادو في نواح مهمة"، وعلى وجه الخصوص، وجدت المحكمة أن قانون ميشيغان لا يلزم المرشح الرئاسي بإثبات مؤهلاته القانونية لمنصب الرئاسة.
وفي وقت سابق، قضت المحكمة العليا في كولورادو بإبعاد ترامب من إجراءات الانتخابات التمهيدية، واعتبر القضاة تورطه المزعوم في “التمرد” (اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021) كأساس لاستبعاد هذا السياسي من الانتخابات التمهيدية، وبعد ذلك يختار الجمهوريون مرشحهم الرئاسي في عام 2024.
ووصفت حملة ترامب قرار المحكمة بأنه "معيب" و"غير ديمقراطي"، وقالت إنها ستطعن عليه. وقال ستيفن تشونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان إن "المحكمة العليا في كولورادو أصدرت هذا المساء قرارا معيبا تماما، وسنلجأ بسرعة إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة لطلب تعليق هذا القرار المناهض للديمقراطية بصورة تامّة".
بدوره، قال أحد محامي ترامب إن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول لم تكن خطيرة بما يكفي لوصفها بأنها تمرد، وأن تصريحات ترامب لمؤيديه في واشنطن في ذلك اليوم كانت محمية بموجب حقه في حرية التعبير، وأكد المحامي أن المحاكم ليس لديها السلطة لإصدار أمر بإبعاد ترامب من الاقتراع.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن دعاوى قضائية تطالب بعزل ترامب من الانتخابات على أساس التعديل الرابع عشر نفسه للدستور تم رفعها في خمس عشرة ولاية أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن الانتخابات التمهیدیة المحکمة العلیا فی ترامب من
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية قد تعود عليه بالخسارة في الانتخابات المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
وأوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع، أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر، أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.