قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القمة المصرية الأردنية تأتي في توقيت دقيق وحساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث إن مصر والأردن من أكثر الدول المعنية بعدم تصفية القضية الفلسطينية، خاصة أنها تمثل لمصر والأردن قضية مركزية وقضية مصرية أردنية في الأساس.

«فارس»: مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار

وأضاف «فارس»، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخططات واضحة من جانب الاحتلال الإسرائيلي للسعي وبكل قوة إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها، على حساب دول جوار فلسطين، وبالتالي، فإن التنسيق والتشاور المصري الأردني يأتي في إطار الحرص على تنسيق المواقف المصرية الأردنية، وإيجاد دعم دولي حقيقي للعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتنفيذ مبدأ حل الدولتين بما يتوافق مع إقامة دولة فلسطينية، وإجهاص مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية.

دلالات زيارة ملك الأردن لمصر

وتابع الخبير في العلاقات الدولية أن زيارة ملك الأردن إلى مصر تأتي في إطار الحرص المتنامي والمتراكم الذي سعت إليه الدولة المصرية والمملكة الأردنية على مدار الأعوام السابقة، فقد جرى عقد قمم مشتركة مصرية أردنية فلسطينية بأكثر من 5 قمم، بهدف العمل على خفض التصعيد، سواء في قمة شرم الشيخ أو في قمة العقبة، وهذا يؤكد بكل قوة أن مصر والأردن في سبيل حرصهما على صناعة السلام في الشرق الأوسط يسعيان إلى تنفيذ مبدأ حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة التهجير القسري القمة المصرية الأردنية دعم غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
 

مقالات مشابهة

  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية