الحديدة ..القديمي يشدد على تنفيذ مخرجات اللقاء التنسيقي لمكافحة نواقل الأمراض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ومعه مدير عام مكتب الصحة الدكتور علي الأهدل، اليوم، اللجنة المختصة بمتابعة مخرجات اللقاء التنسيقي لمكافحة البعوض الناقل للملاريا والحُميات الفيروسية.
وخلال اللقاء، الذي عُقد في ديوان عام المجلس المحلي بالخوخة، بحضور مدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، جرى مناقشة مخرجات اللقاء التنسيقي لمكافحة نواقل الأمراض، وتحويل المخرجات إلى خطة عمل لتنفيذها على أرض الواقع خلال العام القادم، واحتياجات المحافظة من المشاريع الصحية والإصحاح البيئي.
واستمع القديمي من اللجنة المكونة من مدير برنامج الملاريا- محور تهامة الدكتور عبدالكريم القديمي، ومنسقي مؤسسة طيبة للتنمية حسن مشعف والهجرة الدولية الدكتورة أنجيلا الوائلي، إلى شرح مفصل حول الأنشطة الكفيلة بتقليل مخاطر البؤر والمصادر المساهمة في توالد وتكاثر البعوض، وأهمية الشراكة بين السلطة المحلية ومنظمات العمل الإنساني، وتضافر الجهود لمواجهة تلك المخاطر، خصوصًا ونحن نعيش هذه الأيام فترة ذروة موسم انتشار البعوض ومرض الملاريا والحميات على حد سواء.
وحث القديمي جميع المنظمات والمكاتب التنفيذية ذات الصلة، على العمل بمختلف الوسائل لتنفيذ خطة مواجهة نواقل الأمراض خلال العام المقبل، لتخفيف معاناة المرضى من النازحين والمجتمع المضيف.. مثمنًا- في نفس السياق- جهود اللجنة المشكلة من السلطة المحلية ومكتب الصحة ومنظمات العمل الإنساني، من أجل تجفيف منابع مصادر البعوض الناقل للملاريا والحميات الفيروسية.
حضر اللقاء: محمد ثابت- مدير عام مكتب الأشغال، والدكتور رياض حمود- مدير المنح العلاجية بوزارة الصحة، والدكتور علي الحميدي- مدير عام المتابعة والتقييم بوزارة الصحة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.
وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.