صـدر عـــن المديريـّة العامّـة لقــوى الأمــن الدّاخلـي _ شعبــة العلاقــات العامّــة البلاغ التّالي:

تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص صورة المفقودَيْن القاصرَيْن:

-  ليلاس انس زيدان (من مواليد عام 2007، سورية).

- محمد يحيى انس زيدان (من مواليد عام 2016، سوري)

اللذان غادرا قرابة السّاعة التاسعة عاشر من تاريخ 26-12-2023 منزل ذويهما الكائن في بلدة راس المتن - حمانا، ولم يعودا لغاية تاريخه.



لذلك، يرجى من الذين شاهدوهما أو يعرفون مكانهما، الاتّصال بمخفر راس المتن في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم: 380294-05 للإدلاء بما لديهم من معلومات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف

في قلب معركة وطنية لا تهدأ، في ساحة الدفاع عن وطن لا يُقهر، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور في سجل الشهداء، ليبقى ذكره خالداً، ورمزا للشجاعة التي لا تنكسر والإيمان العميق بقضية وطنه.

لم يكن إسلام مجرد ضابط في العمليات الخاصة، بل كان روحًا تعيش في فداء الوطن، وعقلاً يفكر في حماية تراب مصر قبل أن يفكر في نفسه. 

في دفعة 2012، كان إسلام مشهور الرقم 13 بين خريجيها، لكنه كان أكثر من مجرد رقم؛ كان هو الطموح، والإصرار، والشجاعة التي لا تعرف التراجع.

كان قد كتب في إحدى منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دي مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهي كلمات تمنى من خلالها أن يكون أحد الأبطال الذين يظلون في الذاكرة الوطنية بأفعالهم لا بأسمائهم فقط.

فقد كان إسلام دائمًا يؤمن أن "الخطر لا يعرف الخوف"، وكأنها كلمات تودع الحياة في سطور من الشجاعة، فقد كان يرددها لصحبه معبرة عن معدن لا يمكن أن يصدأ، روحًا صلبة تُقدّر معنى الشرف والفداء.

في لحظة من أصعب اللحظات، فقد الوطن أحد أبطاله، ولكن في تلك اللحظة أيضًا كان والد إسلام أكثر من مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره. تحدث وهو مفعم بالفخر قائلاً: "هو مش ابني بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، ليؤكد بذلك أن إسلام ليس مجرد بطل لأسرته، بل هو بطل لكل مصر، وأيقونة وطنية يحيى في وجدان كل مصري.

استشهد إسلام وهو يحمل في قلبه حب الوطن، وفي عقله صور الأبطال الذين لا يهابون الخطر، وها هو اليوم، يظل حياً في الذاكرة الوطنية، شجاعًا في أفئدة الأجيال القادمة، ستظل ذكراه صدى يتردد عبر الزمن، تُحيي فينا جميعًا معاني الفخر والانتماء، ويظل اسم إسلام مشهور عنوانًا للشجاعة والتضحية التي لا تنسى.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.


هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.


في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.


مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.


إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إعفاء مديري بلديات ومجاري كركوك وتكليف بديلين عنهما (وثيقة) شفق نيوز/ أعفت
  • من مواليد الـ2007... المعلومات توقف مروج عملة مزيّفة
  • لأول في تاريخه.. قصر وندسور البريطاني يقيم إفطاراً جماعياً للمسلمين
  • فوز فريق الزمالك لكرة القدم مواليد 2009 على إنبي بهدفين دون رد
  • عصام الحضري: لم أهرب من الأهلي كما يردد البعض بل غادرت في وجود عرض رسمي
  • الحضري يكشف عن السبب الحقيقي وراء مغادرته للنادى الأهلي
  • ياسين يعرف أسرارا عن مفتاح وولعة.. ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 3 (صور)
  • إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف
  • تحليل: نهضة بركان على بعد انتصارين فقط للتتويج مبكرا بأول لقب بطولة في تاريخه
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم