الجديد برس/

تراجعت المانيا، الأربعاء،  رسميا عن استئناف عملياتها البحرية في  باب المندب ..

يأتي ذلك في اعقاب فشل اول محاولة لتحالف أمريكا كسر الحصار اليمني على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم شركة “هاباغ لويد” احد اهم خطوط النقل البحري الألمانية حول العالم  ان الشركة  لا تزال تعتبر الموقف في البحر الأحمر  خطير ، مؤكدا عدم  نيتها استئناف عملياتها  عبر باب المندب واستمرارها عبر راس الرجاء الصالح.

وكانت لويد وهي واحدة من عدة شركات نقل بحري مرتبطة بإسرائيل تستعد لاستئناف عملياتها  في البحر الأحمر مع استئناف  خطوط ملاحية أخرى كميرسك الدنماركية ، لكن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر  دفعت الشركة للتراجع.

وحاول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وقت سابق الثلاثاء  كسر الحصار الذي تفرضه البحرية اليمنية على سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل  لكنها فشلت  مع اعتراف شركة ام اس سي الإسرائيلية عن تعرض احدى سفنها للاستهداف وقرارها  إعادة توجيهها عبر راس الرجاء الصالح.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر

 

كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.

 

وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

 

وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.

 

ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".

 

وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.

 

كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.

 

ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

 

وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.

 

وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي

 

مقالات مشابهة

  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • إنقاذ مواطنَين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • إطلالة الواجهة البحرية بجدة تستقطب الزوار في شهر رمضان
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • شركات شحن عالمية مرتبطة بالاحتلال تستأنف رحلاتها المطولة عبر الرجاء الصالح
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”