الرئيس الفلسطيني يصف الحرب في غزة بأنها أسوأ من النكبة وحرب إبادة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في مقابلة أجراها مؤخرا مع قناة أون التلفزيونية المصرية، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للصراع الدائر في غزة، ووصفه بأنه "أكبر من حرب إبادة".
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قارن عباس بين الوضع الحالي والأحداث التاريخية للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، المعروفة بالنكبة. وأكد أن تأثير الصراع الحالي على الشعب الفلسطيني يفوق التحديات التي واجهها خلال النكبة، مشددا على خطورة الأزمة الحالية.
مع استمرار الصراع، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن حصيلة مروعة بلغت 250 قتيلا فلسطينيا و500 جريح خلال الـ 24 ساعة الماضية. ويُعزى جزء كبير من هذه الخسائر، 106 أفراد، إلى غارة جوية عشية عيد الميلاد على مخيم المغازي للاجئين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ستة أشخاص حياتهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية خلال غارة إسرائيلية.
على الرغم من الجهود الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الحرب لم تنته بعد. وقال مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري نتنياهو، لشبكة سكاي نيوز إنه "يجب تدمير حماس" حتى يتم التوصل إلى حل للصراع.
وفي المقابلة، انتقد الرئيس عباس الولايات المتحدة لدعمها المستمر لإسرائيل منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر. وأشار إلى أن الوفيات بين المدنيين تحدث "أمام أعين العالم"، ودعا الولايات المتحدة إلى دعم قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
أشار الرئيس عباس أيضًا إلى اجتماعه الأخير مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في 15 ديسمبر. وأكد سوليفان موقف الولايات المتحدة القائل بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم غزة بعد الصراع. ووافق عباس على أن هناك حاجة إلى تغييرات وجهود كبيرة لتنشيط السلطة.
وفي تسليط الضوء على الخسائر البشرية المذهلة، أبلغت وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 54 ألف آخرين في الغارات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. وأعرب الرئيس عباس عن أسفه لاستمرار عمليات القتل في جميع مدن ومخيمات اللاجئين في غزة، متحدياً دفاع الجيش الإسرائيلي عن "حماية المدنيين" باعتبارها غير منطقية.
في هذه الأثناء، تجري محادثات منفصلة بين حماس والجهاد الإسلامي والوسطاء المصريين في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتعشت مبيعات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة في تشرين الثاني بعد أن تراجعت بسبب الأعاصير في الشهر السابق، لكن ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري قد يعوق المبيعات في العام المقبل.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، الاثنين، إن مبيعات المنازل الجديدة قفزت 5.9% إلى معدل سنوي معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 664 ألف وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة المبيعات لشهر أكتوبر بالزيادة إلى معدل 627.000 وحدة من 610.000 وحدة المعلن عنها سابقاً.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تنتعش مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل نحو 15% من مبيعات المنازل الأميركية، إلى معدل 660 ألف وحدة.
يتم احتساب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقد، ويمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وارتفعت بنسبة 8.7% على أساس سنوي في تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك أن متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري الشهير لمدة 30 عاماً ارتفع إلى 6.72% الأسبوع الماضي بعد انخفاضه إلى 6.60% في الأسبوع السابق.
الأسبوع الماضي، خفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50%، لكنه توقع تخفيضين فقط في سعر الفائدة في عام 2025، مشيراً إلى استمرار مرونة الاقتصاد والتضخم الذي لا يزال مرتفعاً.