"بعد مقتل موسوى".. إيران تتعهد بتكرار سيناريو "7 أكتوبر" فى إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هددت إيران إسرائيل بعد مقتل قائد إيراني في سوريا، قائلة إنه على تل أبيب أن تكون مستعدة لـ 7 أكتوبر الثاني بعد مقتل رضا موسوي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في بيان، إن إسرائيل أخطأت باغتيال موسوي، مضيفا أن الأمر لن يمر دون رد مباشر وغير مباشر.
وأضاف شريف، أن أحداث 7 أكتوبر كانت جزءًا من العمليات الانتقامية لاغتيال اللواء قاسم سليماني، ولكن نفت حماس، الادعاء بأن عمليات طوفان الأقصى جاءت انتقاما لمقتل سليماني، حسبما ذكرت صحيفة "آرب نيوز" السعودية في نسختها الإنجليزية.
تهديدات متبادلة.. هل يشهد الشرق الأوسط توسيع رقعة الصراع
وأفادت الصحيفة، بأن سليماني قتل في غارة أمريكية مزعومة بطائرة بدون طيار في بغداد في يناير 2020، بينما قُتل السيد رضا موسوي، وهو عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، في سوريا الاثنين الماضي، بغارة جوية إسرائيلية مزعومة.
وقال المتحدث، إن إسرائيل تحاول تحويل الحرب على غزة إلى صراع إقليمي أمريكي إيراني، وأضاف أن "الإسرائيليين يسعون إلى نشر الصراع في المنطقة بسبب هزيمتهم الاستراتيجية".
ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية موسوي بأنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا"، وكان مقربًا من سليماني، الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يخطط لعمليات طهران خارج الحدود الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويقوم بتسليح وتمويل العديد من الميليشيات الوكيلة
في السياق نفسه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من تزايد خطر نشوب صراع إقليمي في الشرق الأوسط مع تزايد التوترات مع إيران، وقال يوآف جالانت، أمس الثلاثاء، أمام لجنة برلمانية، إن إسرائيل تتعرض لهجوم في “حرب متعددة الساحات” من سبع مناطق، حددها بأنها غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران.
وقال: "لقد استجبنا وتحركنا بالفعل في ستة من هذه المجالات، وأقول هنا بأكثر الطرق وضوحا - أي شخص يعمل ضدنا هو هدف محتمل، ولا توجد حصانة لأي شخص".
وأوضحت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن إيران تعهدت بالرد على إسرائيل ودفع تل أبيب لثمن فعلتها، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد استهدفت بالفعل إيران أو اليمن أو العراق بشكل مباشر.
وأضافت أن تعليقات جالانت تأتي أيضًا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم عيد الميلاد أنها قصفت ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وأخرى تابعة لما يسمى بمحور المقاومة في العراق.
وجاءت هذه الضربة ردا على هجوم بطائرة بدون طيار في وقت سابق من اليوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية في أربيل، شمال العراق، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الخدمة الأمريكية بجروح خطيرة، وقال مسئولون عراقيون، إن الضربات الأمريكية أسفرت عن مقتل مسلح وإصابة 18 آخرين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان، إنه والرئيس جو بايدن لن يترددا في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحها، ويوجد 2500 جندي أمريكي في العراق لمساعدة القوات المحلية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أوستن: "على الرغم من أننا لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، إلا أننا ملتزمون ومستعدون تمامًا لاتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا ومنشآتنا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.