اتهامات بترهيب المستخدمين تلاحق إدارة حديقة ماجوريل بمراكش
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية محاربة العمل النقابي ومن تعسفات ومضايقات واستفزازات وتهديد وترهيب للمسؤولين النقابيين من طرف إدارة مؤسسة حديقة ماجوريل بمراكش.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية، أنه “بعد أقل من شهر على تأسيس عمال وعاملات هذه المؤسسة مكتبا نقابيا منضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل صعدت إدارة المؤسسة بواسطة مديرتها العامة من استفزازاتها و تعسفاتها و مضايقاتها و تهديداتها للمسؤولين النقابيين وعلى رأسهم الكاتب العام بحيث أن كل هذا وقع مباشرة بعد أن رفض طلب أحد المسؤلين للمؤسسة بالانسحاب من النقابة و التخلي عن تأسيس مكتب نقابي، حيث تم استهدافه و لفقت له تهمة رفض القيام بعمل من اختصاصه دون أن يتلقى أي رسالة أو توجيه أو أوامر من رؤسائه للقيام بهذا العمل المزعوم ليسلمه مدير الموارد البشرية إستدعاء للحضور إلى جلسة الاستماع لاستكمال مسطرة الطرد”.
وطالبت النقابة من رئيس مؤسسة حديقة ماجوريل مراكش (PRÉSIDENT DE LA FONDATION JARDIN MAJOREL) بالتدخل الفوري و العاجل لدى إدارة المؤسسة و مديرتها من أجل احترام القانون و الدستور المغربيين و احترام حق العمل النقابي الذي يكفله الدستور المغربي و المواثيق الدولية، و ذلك حفاظا على سمعة المؤسسة و صونا لكرامة و حقوق المستخدمين و المستخدمات و جميع أطر المؤسسة.
وطالب المكتب الوطني الجهات المسؤولة من المديرية الجهوية للتشغيل بمراكش وولاية جهة مراكش آسفي التدخل لدى إدارة مؤسسة حديقة ماجوريل لحملها على احترام القانون واحترام حرية العمل النقابي، والتوقف عن الاستفزازات والتعسفات والمضايقات وتلفيق التهم في حق المسؤولين النقابيين على رأسهم الكاتب العام للمكتب النقابي احتراما للقانون وصونا لكرامة الأجراء والمستخدمين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023