جلسة نقاشية حول دور الأخصائي الاجتماعي في دعم المبتكرين

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمجمع الابتكار مسقط الجلسة السادسة من مقهى الابتكار، حيث تناولت دور الأخصائي الاجتماعي في دعم ورعاية المبتكرين، وذلك من خلال استضافة سماح بنت حمد الشكيلية أخصائية اجتماعية بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة.

وقدمت الشكيلية نبذة عن دراستها التي هدفت إلى الكشف عن المعوقات النفسية والاجتماعية والمادية والتسويقية التي تواجه المبتكرين في سلطنة عُمان، والتعرف على مدى حاجة المبتكرين لوجود أخصائي اجتماعي لمساعدتهم على تذليل المعوقات.

وتطرقت الشكيلية إلى أهمية البحث الاجتماعي في تحديد احتياجات المبتكرين، ومساهمته في تمكين متخذي القرار من تذليل المعوقات للمبتكرين، وإشراكهم بالبرامج والورش التدريبية التي تعدها مؤسسات الدعم، فضلا عن تعزيز البيئة المناسبة اجتماعيا للمبتكرين ليتمكنوا من مواصلة ابتكاراتهم وتصنيعها.

وعرّجت إلى دور الأخصائي الاجتماعي في مراكز دعم الابتكار، من خلال المشاركة مع فريق العمل في تنفيذ برامج الرعاية الاجتماعية في بيئة العمل، واستخدام استراتيجيات الإقناع والتفاوض مع الإدارات المعنية بالشباب المبتكرين، والمساعدة في رسم السياسات المتعلقة برعاية المشاريع الابتكارية.

وأوصت الدراسة بأهمية توفير الدعم المادي للمبتكرين، والمخصصات المالية المتعلقة بالمشاريع الابتكارية، وتسهيل الإجراءات على المبتكرين عند تسجيل براءات اختراعهم، وضرورة توفير أخصائي اجتماعي يذلل مشكلات المبتكرين ويساعدهم على مواجهة الضغوطات النفسية والاجتماعية، وتحفيز المبتكرين بشكل معنوي ومادي من قبل المؤسسات الداعمة واحتضان مشاريعهم، ومتابعة سير أداء المبتكر حتى بعد انتهاء فوزه في المسابقة، وتوفير مختصين في مختلف المجالات التي تدعم أعمال المبتكرين وتهيئة البيئة المناسبة لمتابعة ابتكاره، إضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على مجال الابتكار وإبراز أهميته وذلك من خلال البرامج التوعوية لبث ثقافة الابتكار في المجتمع.

المصدر: لجريدة عمان