مي كساب تحتفل بعيد ميلادها بالأسود اللامع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شاركت الفنانة مي كساب متابعيها ببعض الصور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت مي كساب بإطلالة شتوية أنيقة، حيث ارتدت فستان قصير مجسم من اعلى وكلوش من أسفل صمم من قماش المخمل المزين بالترتر الذهبي بالكامل ونسقت عليه بوت وصل لحدود الركبة.
واختارت ترك خصلات شعرها البني الابنسيابي منسدله فوق كتفيها بشكل هادئ ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر في الشفاه.
وعلقت على الصور، قائلة: " شكرا من جوه قلبي يا حبييي ع اليوم الحلو ده بجد أحلي مفاجأه ليه ولفريده ونوح ربنا يخليك لينا تعيش وتعملنا مفاجأت وشكرا لكل أصحابي وإخواتي اللي جم والله انتو نعمه من رب العالمين وشكرا أهلنا اللي علطول حوالينا يارب ديم النعم الكبيره وإحفظها من الزوال يارب الصحه والستر والرضا والسعاده عيد ميلاد مي وفريده ونوح".
مي كساب
مي كساب (8 ديسمبر 1981 -)، مغنية وممثلة مصرية.
عن حياتها
ولدت في طنطا، نشأت وترعرت في أجواء عائلة عشقت الفن وأحبته وعلمته لأبنائها، وكانت المشجع الأول لها والداعم في بناء خطواتها الأولى، وقد درست الموسيقى في الكلية الموسيقية، وأحب الأساتذة صوتها وساعدوها على بناء خطواتها في عالم الفن، حصلت على البطولة المطلقة في مسلسل تامر وشوقية، الأمر الذي فتح أمامها أبواب الأعمال الدرامية والبطولات السينمائية، وفي عام 2015 تزوجت من المغني الشعبي أوكا، وانجبت ثلاث أطفال هم فريدة، وداليدا، ونوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة مي كساب فستان فريدة نوح الصحه السعادة ديسمبر
إقرأ أيضاً:
«الويلية» الإماراتي.. فن الشجن والعاطفة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مركز أبوظبي للغة العربية كتاب «فن الويلية- الدان: جمالياته، أشعاره، أداؤه»، للدكتور حمد بن صراي، الذي يرى أنه «لم يعد الاهتمام بتراث الإمارات بسبب كونه جزءاً من الهوية الوطنية فحسب، بل على اعتباره عامل وحدة بين أفراد المجتمع الواحد، وامتداد السلف في الخلف».
وبهذه الكلمات بدأ المؤلف كتابه عن فن من الفنون الشعبية الإماراتية وهو فن الويلية الدان، مؤكداً أهمية التراث والدور الاجتماعي له، وضرورة الحفاظ على تراث الأجداد والآباء التي لا تزال آثاره باقية أمام الأعين، وضرورة توثيق التراث قبل أن يتلاشى.
وحدد المؤلف أهداف مشروعه في توثيق فن الويلية أو الدان ومنها: توثيق جهود الآباء وحفظها في ميدان الفنون الشعبية، والتعرف على أداء فن الويلية، والتعرف على الطرايق والأشعار الخاصة بهذا الفن، وتوثيق السنع والمذهب والأصول التي يقوم عليه فن الويلية، وتوثيق أسماء الأبوة الذين ارتبطوا بفن الويلية، والتوثيق الميداني لفن الويلية من خلال اللقاءات والمقابلات مع المؤدين الكبار.
والدان كلمة عامة شائعة من الدندنة بكل ما فيها من شجن، وهي من ألفاظ الترنم تستخدم في ضبط النغم قبل بدء أداء الشلة، وهي كأنها مناداة باللحن، ودخول إلى أداء الفن. أما الويلية: فهي الفن الأصلي، وهو المعتمد، ويعتقد البعض أن اللفظ جاء من الويل والحزن، وقد تختلف التسميات باختلاف المواقع الجغرافية التي يعرف فيها هذا النمط. ويمارس فن الويلية (الدان) منذ القدم وربما سبق غيره من الفنون الشعبية، وله شعبية كبيرة، ويغلب على أشعاره الشجن والعاطفة والوجد، وهي عميقة وتلامس القلب.
ويعتبر فن الويلية فناً برياً لا بحرياً، وهو من الرقصات الاحتفالية التي لعبت أدواراً جلية في الأعراس والمناسبات وغيرها. ويعتبر الفنان محمد الهفيت أو (العور) أبو الدان الأكبر. وقد ورث الفن من آبائه الأولين، وكان الكل يصغى إليه، وينجذب لصوته، حتى يقال إن الطير يقف يستمع لهذا اللحن الشجي، وهناك الفنان حسن بن محمد الوصلة بإمارة رأس الخيمة. كما كان لفن الويلية (الدان) حضور قوي في إمارة أبوظبي مع اختلافات في طريقة الأداء، والدق، واللحن.
وعن حالة فن الويلية في العصر الراهن، يذكر المؤلف أن فن الويلية يكاد يتلاشى بسبب قلة مؤديه، ويكاد يندثر لقلة التسجيل والتوثيق. ثم عرض المؤلف للمقابلات التفصيلية مع رواد فن الويلية بشكل مفصل، وعرض لحكاياتهم وذكرياتهم مع هذا الفن، وأصوله وطرق الأداء المتنوعة في كل المناطق، ودور كل فرد في الفرقة أثناء الأداء، وقوانين الويلية.
ويعد هذا الكتاب مرجعاً قيماً وشاملاً لفن الويلية (الدان)، وهو فن شعبي كان معروفاً في الإمارات منذ زمن بعيد، وهذا الكتاب يستعرض تاريخ هذا الفن وطريقة الأداء وأشهر الشعراء والفرق. كما يعد رسالة ودعوة للاهتمام بهذا الفن وتوثيقه وحفظه ودعم القائمين عليه، وتقديمه للأجيال القادمة كمعبر عن الهوية الإماراتية، لما فيه من قيم وأخلاقيات تعبر عن المجتمع الإماراتي وحضارته.