إجلاء عدد من الطلاب المصريين العالقين في السودان|تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حرصت وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات عسكرية.
ونجحت سفارة جمهورية مصر العربية بالسودان في إجلاء عدد 18 طالباً وطالبة وبعض من أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخراً.
هذا، وقد تم التنسيق مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب المصريين من المدينة ووصولهم سالمين إلى مقر القنصلية المصرية في بورسودان وتسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولاً إلى أرض الوطن.
وفي هذا السياق، تهيب وزارة الخارجية بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكافة الولايات، بما فى ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظاً على سلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشتباكات المسلحة اشتباكات عسكرية اشتباكات أرض الوطن السلطات السودانية الحدود المصرية الاشتباكات المصريين بالخارج المواطنين المصريين
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب
شهدت تركيا فاجعة جديدة جراء الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، حيث فقدت البلاد 78 شخصاً في الحادث المأساوي الذي هزّ القلوب.
من بين الضحايا، كانت أوزوم كاراتاشلي، البالغة من العمر 17 عاماً، التي لقيت حتفها خلال الحريق المروع الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” في مركز كارتال كايا للتزلج.
تفاصيل الحادث
أسرة طبيب الأسنان ماجد كاراتاشلي كانت من بين العائلات التي حوصرت في الفندق خلال الحريق. وبينما تمكنت الأسرة من مغادرة الفندق وسط حالة من الذعر، ضلت الفتاة أوزوم طريقها وسط الفوضى.
الخبر المؤلم عن وفاة أوزوم
بعد الحادث، بدأت العائلة في البحث عن ابنتهم أوزوم، لكن الأمل سرعان ما تبدد بخبر وفاتها.
اليوم، تم توديع أوزوم إلى مثواها الأخير في جنازة مؤثرة أقيمت في مسجد غالب باشا في منطقة إرينكوي بإسطنبول، بحضور عائلتها وأقاربها وأصدقائها.
اقرأ أيضاالولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا
الخميس 23 يناير 2025وداع الأم المفجوع
الأم، نيلغون كاراتاشلي، كانت في حالة انهيار تام أثناء تشييع ابنتها، قائلة:
“خبر وفاة ابنتي أصبح على عناوين الصحف، جعلوني أتعرف على جثتها، كيف يمكن لأم أن تتعرف على جثة ابنتها؟”
نظراتها الحزينة إلى نعش ابنتها لحظة إخراجه من سيارة الجنازة أثارت موجة من الحزن العميق بين الحضور.