النائب العام يلتقي عددًا من أعضاء النيابة العامة..صور
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
التقي المستشار محمد شوقي النائب العام أبناءه من أعضاء النيابة العامة إيمانًا منه بأهمية التواصل المباشر مع أعضاء النيابة العامة.
حيث التقى، اليوم الأربعاء، رئيسَ الاستئناف القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، والمحامين العموم الأول والمحامين العموم لنياباتها الكلية، وعددًا من أعضاء النيابة العامة بدائرتها، بمختلف درجاتهم، من درجة معاون نيابة وحتى درجة رئيس نيابة.
وقد عرضوا عليه مجريات العمل بمختلف النيابات، وآلية مباشرته في ضوء منجزات التحول الرقمي، على نحو يحقق العدالة الناجزة، كما بينوا رؤاهم وأفكارهم لتطوير منظومة العمل بالنيابة العامة. وقد استمع لهم، موجهًا إياهم إلى الحرص على كفالة حقوق المتعاملين مع النيابة العامة على اختلافهم، بما يعلي من قيم حقوق الإنسان، ويحقق رسالة النيابة العامة السامية بصفتها الوكيلة عن الهيئة الاجتماعية.
وفي الختام أكد المستشار محمد شوقي على توفير جميع ما يحتاجه أعضاء النيابة العامة لانتظام وحسن سير العدالة، وتواصله الدائم معهم دون رقيب أو وسيط.
كان النائب العام قد التقى من قبل، عددًا من أعضاء النيابة العامة، بدائرتيْ نيابة استئناف طنطا ونيابة استئناف قنا، مؤكدًا عزمه على عقد مزيد من اللقاءات مع أبنائه بمختلف النيابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء النيابة التحول الرقمي المستشار محمد شوقي النائب العام انتظام منظومة العمل من أعضاء النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الاتحادية تحتفل بيوبيلها الذهبي
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجًا للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: “مثّلت النيابة العامة عنوانًا للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص”.
وأشار إلى أن العدالة ليست نظامًا قانونيًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكدًا أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشددًا على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: “نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون”.
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضا للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالميًا.