أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن ضابط سابق بالمخابرات الإسرائيلية، بأن القول إن حركة حماس الفلسطينية تنهار ليس صحيحا، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي معارك صعبة كل يوم.

وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن "حماس أظهرت قدرة على الاستبدال السريع لقادتها القتلى”، لافتة إلي أنه “حتى هدف إضعاف قدرات حماس لمنع تكرار هجوم أكتوبر يحتاج لجهد إسرائيلي هائل لتحقيقه”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس مكونة من طابقين، موضحة أن هذا أمر جديد في التاريخ العسكري مما يتطلب أساليب جديدة ودقيقة.

وأضافت الصحيفة أن الحديث عن "المرحلة الثالثة" في غزة مجرد كلام للأمريكيين، مؤكدة أن الحرب في غزة تتكون من مرحلتين: احتلال الطابق فوق الأرض، ومن ثم التدمير البطيء والمستهدف للطابق السفلي – مجمعات حماس المحصنة في الأنفاق، التي لم يواجه أي جيش مثلها من قبل".

بعد نفي حماس.. الحرس الإيراني يوضح: الكلام أسيء فهمه حماس تنفي كل ما جاء في حديث الحرس الثوري الإيراني عن 7 أكتوبر

وأشارت الصحيفة إلى إن إزاحة قبضة حركة المقاومة الفلسطينية حماس واحتلال كامل قطاع غزة مشروط بتفكيك هذا النظام.

وقالت الصحيفة إن وفرة الصور والمقالات والتقارير التي يصدرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة هذه الأيام تخلق الانطباع بأننا نعرف ونفهم كيف تسير الحرب، ولكن الحقيقة مختلفة بعض الشيء، ليس لأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لا يخبرنا بذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل 3 رهائن في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع حدث منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "تم إبلاغ عائلات المختطفين، المجندين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إليا توليدانو رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"، وانتشلت جثثهم في ديسمبر الماضي.

وتابعت: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم"، علما أن الحركة نعت الغندور في نوفمبر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر.

وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قتل فيه الغندور.

وفي يناير، نفى الجيش الإسرائيلي اتهام حماس له بأنه وراء مقتل الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلا إن تقريرا طبيا أظهر أن أجسادهم لم تظهر عليها أي علامات صدمات أو إطلاق نار.

ووقتها اتهمت والدة الرهينة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.

وكتبت في منشور على "فيسبوك": "نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس. لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة".

ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، مضيفة: "حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي".

وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من معارضيها، الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة، من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في نوفمبر، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى 8 رهائن أحياء.

مقالات مشابهة

  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • ‏خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: نرفض المقترحات الأمريكية والإسرائيلية لإدارة غزة من دون حماس
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • ‏خالد مشعل لصحيفة نيويورك تايمز: حماس لن تخرج من قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • بن سبعيني:”بدايتي مع دورتموند كانت صعبة”
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم طالبي لجوء أفارقة في معارك غزة!