لبنانيون يزيلون كاميرات مراقبة عند الخط الحدودي والقوات الإسرائيلية تُلقي قنابل صوتية وتطلق الرصاص.. الاحتلال يخطط لإنشاء سياج حدودي لإحباط هجمات حزب الله.. (صور/فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
بيروت- “رأي اليوم”- أطلقت القوات الإسرائيلية النار في الهواء، وألقت قنبلة صوتية باتجاه مراسل لبناني عند الحدود اللبنانية الجنوبية، فيما أقدم لبنانيون على نزع كاميرات من السياج الحدودي الإسرائيلي. وأفادت قناة “المنار” التابعة لحزب الله بأن القوات الإسرائيلية ألقت أمس الجمعة، قنبلة صوتية وأطلقت 3 رصاصات في الهواء بالقرب من مراسل قناة NBN اللبنانية، حسن فقيه، أثناء إجرائه تقريرا حول حرب تموز 2006 بالقرب من السياج عند حدود مستعمرة المطلة والحمامص.
العدو يلقى قنبلة صوتية ويطلق 3 رصاصات في الهواء بالقرب من مراسل قناة NBN حسن فقيه أثناء إجرائه تقريرا حول عدوان تموز 2006 بالقرب من السياج عند حدود مستعمرة المطلة والحمامص pic.twitter.com/P8o8UiyG5s
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) July 14, 2023
هذا وأفيد بأن حزب الله أسقط طائرة إسرائيلية مسيرة في 12 يوليو الجاري، بعد استهدافها من قبل عناصر تابعة للحزب، كانت تقوم بعمل ميداني في خراج بلدة يارين جنوبي لبنان. والمسيرة الاسرائيلية استهدفت عناصر من حزب الله أثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في خراج بلدة يارين الجنوبية، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: بالقرب من حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
مصر – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر تسعى جاهدة لإحباط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وقال موقع مجلة “Epoch” الإسرئايلية المتخصصة في الشؤون السياسية، إن مصر أطلقت حملة سياسية مصحوبة بمظاهرات ميدانية أمام معبر رفح البري المتاخم لحدود قطاع غزة، في محاولة لإحباط خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة من قطاع غزة.
وأضافت المجلة العبرية أن الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية في مصر تنظمان سلسلة من التحركات لإحباط خطة الرئيس ترامب لهجرة أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكانت قد استضافت مصر مؤخرا اجتماعاً في القاهرة، بادرت باستضافته بمشاركة وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لبحث خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة وصياغة السبل لإحباطها.
ونظمت الأسبوع الماضي، مظاهرة حاشدة في منطقة رفح المصرية ضد خطة الرئيس ترامب، وذلك عقب تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن “طرد أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه”.
وتقول مصادر مصرية إن الهدف من المظاهرات المتواصلة هو التأكيد على ثبات الموقف المصري ضد التطهير العرقي للفلسطينيين، والمساعدة في وقف الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على القاهرة.
وبحسبهم فإن إمكانية الهجرة القسرية لسكان غزة تشكل خطرا حقيقيا على مصر أيضا، وستؤدي فعليا إلى إبطال مفعول اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ونقل المسؤولية عن الفلسطينيين من إسرائيل إلى مصر، التي تعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا. .
وقالت مجلة “Epoch”، إن من وجهة النظر المصرية، فإن هذا يشكل أيضا هجوما على الكرامة المصرية، فمصر هي أكبر دولة عربية لا يمكن أن ينظر إليها في العالم العربي على أنها خضعت لضغوط من الرئيس ترامب وإسرائيل، ومثل هذه الخطوة سوف يُنظر إليها في الشارع العربي باعتباره اعتداء على سيادة مصر.
ونقلت المجلة العبرية تصريحات للإعلامي المصري الشهير أحمد موسى إنه سبق وأن صرح في الماضي “سندافع عن أرضنا ولن نسمح بالتهجير لا إلى أراضي سيناء ولا إلى أي محافظة مصرية أخرى، ويجب على سكان غزة البقاء في وطنهم كما يفعلون اليوم وعدم قبول فكرة هجرتهم، وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة حتى يتمسكوا بأرضهم الفلسطينية”.
وأشار موسى إلى أن هدف الرئيس ترامب هو إقامة دولة يهودية كبيرة تغزو حدود الدول وتضمها.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه من الواضح أن المظاهرة في منطقة رفح لم تكن عفوية بل كانت منظمة من قبل الحكومة، والدليل على ذلك أنه لم تحدث أي مظاهرات في أي مناطق أخرى من مصر.
وتقول مصادر سياسية في تل أبيب إن الرئيس ترامب يعلم أن مصر والأردن تحاولان شراء الوقت لإحباط خطته، وربما يصبح أكثر عدوانية تجاههما في المستقبل القريب من أجل زيادة الضغوط عليهما لقبول خطته.
المصدر: Epoch