دلت معطيات وزارة الصناعة والتجارة الهندية، على أن حصة روسيا من واردات الهند النفطية، تجاوزت في مايو حدود الـ 40 بالمئة وذلك لأول مرة.

ووفقا لأرقام الوزارة، بلغت حصة روسيا في كل واردات النفط إلى الهند في مايو الماضي 40.4 في المائة، وجاء العراق بعدها في القائمة بحصة 18% والسعودية بحصة 12% والإمارات ستة في المائة.

وصدرت الولايات المتحدة للهند 4% من حاجتها النفطية وبلغت حصة الكويت 3%.

إقرأ المزيد دليل على فشل سياسة العقوبات.. سعر برميل الخام الروسي يكسر المستوى المحدد من G7

بدأت حصة روسيا في واردات الهند النفطية، بالنمو في أبريل من العام الماضي، لكنها بعد ذلك لم تتجاوز عشرة بالمائة. وبحلول نهاية العام، باتت حصة روسيا حوالي ربع واردات النفط الهندية. ومنذ بداية عام 2023، أصبح هذا الرقم في حدود 30٪.

ويشير الخبراء إلى وجود مشكلة مهمة واحدة لم يتم حلها بعد في مجال تجارة النفط بين روسيا والهند. هذه الأخيرة تفضل تسديد قيمة النفط  بالروبية، وهي عملة غير قابلة للتحويل بحرية ولا يتم تداولها في بورصة موسكو.

وتأتي تركيا في المرتبة الثانية في قائمة مستوردي النفط الروسي- 15% في شهر يونيو الماضي. بعدها تأتي بلغاريا والصين وغيرها.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي

بدأت المصافي الصينية في استيراد كميات قياسية من النفط الخام الكندي، بعدما خفّضت وارداتها من النفط الأمريكي بنحو 90%، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.

وأتاح مشروع توسعة خط أنابيب في غرب كندا الذي بدأ تشغيله قبل أقل من عام، للصين وغيرها من مستوردي النفط في شرق آسيا إمكانية الوصول بشكل أوسع إلى احتياطيات النفط الهائلة في منطقة الرمال النفطية في مقاطعة ألبرتا.

وبحسب بيانات شركة "فورتيكسا" المتخصصة في تتبع شحنات النفط والغاز الطبيعي المنقولة بحراً، فقد قفزت واردات الصين من الخام عبر ميناء يقع قرب الطرف الغربي لخط الأنابيب بالقرب من فانكوفر، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 7.3 ملايين برميل في مارس، وهي في طريقها لتجاوز هذا الرقم خلال الشهر الجاري.

في المقابل، انهارت واردات الصين من النفط الأمريكي إلى 3 ملايين برميل شهرياً، بعد أن بلغت ذروتها عند 29 مليون برميل في يونيو الماضي.

يعكس هذا التحول في تدفقات النفط الخام من أمريكا الشمالية إلى الصين – التي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم – جانباً من الاضطرابات الاقتصادية والاستراتيجية التي سببتها تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة تشكيل العلاقات التجارية العالمية.

شهية مفتوحة لنفط كندا

يذكر أن شهية الصين للنفط الكندي بدأت في التزايد مع انطلاق توسعة خط أنابيب "ترانس ماونتن"، الذي بدأ في ضخ النفط من ألبرتا إلى ساحل المحيط الهادئ في مقاطعة بريتيش كولومبيا في مايو الماضي. لكن هذا الاتجاه تسارع بشكل أكبر بعد تولي ترمب الرئاسة وإعلانه فرض رسوم جمركية على الصين ودول أخرى.

وقال وينران جيانغ، رئيس منتدى الطاقة والبيئة الكندي-الصيني، في مقابلة هاتفية: "في ظل الحرب التجارية، من غير المرجّح أن تستورد الصين المزيد من النفط الأميركي. الصين لن تعتمد على روسيا أو الشرق الأوسط فقط، وأي نفط يأتي من كندا سيكون بمثابة خبر سار".

ورغم أن واردات الصين النفطية من أميركا الشمالية لا تزال أقل بكثير من تلك القادمة من الشرق الأوسط وروسيا، فإن الرمال النفطية الكندية توفر أحد المصادر القليلة للخام الكثيف عالي الكبريت منخفض التكلفة، وهو النوع الذي تستطيع العديد من المصافي الصينية المتطورة التعامل معه بكفاءة.

وبالنسبة لمصافي التكرير الآسيوية، فإن خام الشرق الأوسط الذي يحمل خصائص مشابهة – مثل خام "البصرة الثقيل" العراقي – يُعتبر مرتفع الثمن مقارنة بالنفط الكندي، في ظل القوة التي يتمتع بها خام دبي، المؤشر الرئيسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لتغطية الطلب المتزايد.. مؤسسة النفط تكشف عن فرص لبناء شراكات عالمية
  • الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي
  • هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • خبراء: تطوير المصافي النفطية يوفر مليارات الدولارات لخزينة العراق
  • الطاقة الدولية تخفض في تقريرها الشهري توقعاتها للنفط في 2025 |تفاصيل
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها.. «ترامب» يبدأ الشعور بالخطر!
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط