حصة روسيا في استيراد الهند للنفط تتجاوز ولأول مرة 40 بالمئة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
دلت معطيات وزارة الصناعة والتجارة الهندية، على أن حصة روسيا من واردات الهند النفطية، تجاوزت في مايو حدود الـ 40 بالمئة وذلك لأول مرة.
ووفقا لأرقام الوزارة، بلغت حصة روسيا في كل واردات النفط إلى الهند في مايو الماضي 40.4 في المائة، وجاء العراق بعدها في القائمة بحصة 18% والسعودية بحصة 12% والإمارات ستة في المائة.
بدأت حصة روسيا في واردات الهند النفطية، بالنمو في أبريل من العام الماضي، لكنها بعد ذلك لم تتجاوز عشرة بالمائة. وبحلول نهاية العام، باتت حصة روسيا حوالي ربع واردات النفط الهندية. ومنذ بداية عام 2023، أصبح هذا الرقم في حدود 30٪.
ويشير الخبراء إلى وجود مشكلة مهمة واحدة لم يتم حلها بعد في مجال تجارة النفط بين روسيا والهند. هذه الأخيرة تفضل تسديد قيمة النفط بالروبية، وهي عملة غير قابلة للتحويل بحرية ولا يتم تداولها في بورصة موسكو.
وتأتي تركيا في المرتبة الثانية في قائمة مستوردي النفط الروسي- 15% في شهر يونيو الماضي. بعدها تأتي بلغاريا والصين وغيرها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يشهد قفزة ضخمة في واردات القهوة..وارتفاع الأسعار يثير القلق
عرفت واردات المغرب من القهوة ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام 2024، حيث بلغت الزيادة 60.6% بين يناير ونونبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتقرير مكتب الصرف.
وقد استوردت المملكة 51.791 طنًا من القهوة حتى نهاية نونبر 2024، مقابل 44.580 طنًا في نفس الفترة من 2023.
وتكشف البيانات أن المغرب أنفق ما يقارب 2.26 مليار درهم على هذه الواردات في نفس الفترة، مقارنة بـ1.41 مليار درهم في العام السابق، مما يعكس زيادة ملحوظة في تكلفة الاستيراد.
وأرجع المهنيون الارتفاع في أسعار القهوة بالمغرب إلى عوامل متعددة، أبرزها الزيادة الكبيرة في أسعار البن على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في تكاليف مواد التعبئة. حيث تراوحت زيادة سعر الكيلوغرام من القهوة بين 20 و 25 درهمًا.
وفيما يخص استهلاك القهوة في المغرب، تشير الأرقام إلى أن استهلاك المملكة السنوي يتجاوز 40 ألف طن، حيث لا يتعدى الاستهلاك الفردي السنوي كيلوغرامًا واحدًا.
وتستورد المملكة البن الأخضر من دول منتجة مثل البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا، فيتنام، إندونيسيا، إضافة إلى بعض الدول الإفريقية مثل ساحل العاج.
وتعتبر القهوة من المشروبات الأساسية في الثقافة المغربية، ما يفسر الزيادة المستمرة في وارداتها في ظل الإقبال المتزايد عليها رغم ارتفاع أسعارها.