فتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسة دون تغير يذكر اليوم في غياب أي مؤشرات قوية لمواصلة التفاؤل حيال خفض مبكر لأسعار الفائدة التي دفعت المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة الماضية.
 

وبحسب "رويترز" هبط المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 26.71 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 37518.

62 نقطة. وانخفض ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.30 نقطة، أو 0.03 في المائة، إلى 4773.45 نقطة. 

 

فيما ربح المؤشر ناسداك المجمع 15.09 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 15089.66 عند الفتح. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز إطلاق طلاق الفائدة اسعار الفائدة ول ستريت مؤشر داو جونز المجمع أعلى مستوى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ناسداك المجمع ستاندرد اند بورز 500 المؤشر ناسداك مؤشر ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاجأ العالم بتدوينه علي منصة اكس اعلن فيها ان فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة كتب التدوينة باللغة العبرية

اللغة، والمضمون كان إعلانًا سياسيًا يحمل أبعادًا أكبر من عدد كلماته.

حين يكتب رئيس فرنسا بالعبرية، فهو لا يخاطب الداخل الفرنسي، ولا يوجه حديثه للدول العربية، بل يتحدث مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي.

كأنّه يقول: نحن لا نقف ضدكم، ولكننا نؤمن أن الاعتراف بفلسطين ليس ضدكم أيضًا.

هذا الإعلان لا يمكن فصله عن اللحظة التي جاء فيها.

فالحرب في غزة مستمرة منذ شهور، والوضع الإنساني كارثي، والصورة أمام العالم واضحة: لا يمكن القبول باستمرار هذا الصراع بلا نهاية، ولا معنى لحل سلمي لا يبدأ من الاعتراف المتبادل، ومنح الفلسطينيين الحد الأدنى من حقهم في الوجود.

ماكرون لم يطرح خطوة رمزية، بل رؤية سياسية متكاملة.

ربط الاعتراف بوقف إطلاق النار، بالإفراج عن الأسرى، بإدخال المساعدات، بنزع السلاح، بإعادة إعمار غزة، وبضمان أمن إسرائيل… ثم في النهاية: إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

قد يرى البعض أن هذه الرؤية غير كافية، أو لا تُرضي الفلسطينيين بالكامل.

لكنها، رغم تحفظات كثيرة، تكسر الصمت الأوروبي المعتاد، وتفتح ثغرة في جدار التردد والدبلوماسية الباردة.

لأول مرة منذ سنوات، تخرج باريس من "المنطقة الرمادية"، وتقول رأيًا صريحًا في مسألة حاولت أغلب العواصم تفاديها.

هذا التحوّل لا يُقاس فقط بمواقف الحكومات، بل بما يمكن أن يخلقه من تأثير على الرأي العام العالمي، وعلى الحكومات الأوروبية الأخرى التي ما زالت تتردد، رغم أن الواقع على الأرض لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل فهناك حرب إبادة وتجويع تكاد تقضي علي شعب كامل

وفي عالم مليء بالصراعات، يصبح الاعتراف بالحق موقفًا نادرًا.

وحتى لو جاء متأخرًا، فإنه جاء في وقت تتضاعف فيه المعاناة ليمنح الفلسطينيين شيئًا من الأمل، ويذكّر العالم أن قضيتهم لم تُمحَ من الذاكرة. ما قاله ماكرون اعتبره بداية الطريق وهي محاولة لإرساء العدالة التي ابتعدت جدا.

طباعة شارك ماكرون غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى 2025.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم الإثنين
  • وول ستريت جورنال: الديمقراطيون يختارون ممداني الثاني في مينيابوليس
  • العجز التجاري الإسرائيلي يزداد 25% في النصف الأول من 2025
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية بنهاية التعاملات.. وإيجي إكس 30 يقفز 1.26%
  • الطب 93.17% والأسنان 92.68%.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2025
  • بزيادة بلغت  30% مقارنة بعام 2024 “.. السعودية للكهرباء” تحقق قفزة نوعية في تصنيف الاستدامة لعام ٢٠٢٥ بحسب تصنيف ستاندرد آند بورز
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد
  • مؤسستين ماليتين كبيرتين تدق جرس الإنذار للاقتصاد التركي
  • البنوك... الديون المتعثرة تبلغ 97,4 مليار درهم سنة 2024 (بنك المغرب)