حقيقة مقتل ضابط إسرائيلي كتب تاريخ زفافه على جدار في غزة.. صورة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
«هل انقلب السحر على الساحر؟» سؤال استفهامي دار في أذهان عديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة «x»، بعدما أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تصفية بعض جنود وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، كان على رأسهم ملازم، يُدعى «أوشري موشيه».
لم يمر اسم أوشري موشيه، مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، خاصة بعدما أوضحت الفصائل أنه تم تصفيته بعد شهر واحد من خطبته، بالتوازي مع انتشار صورة لضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، دون مؤخرًا على جدار منزل في قطاع غزة تاريخ زواجه المرتقب ليرسله لخطيبته، إذ اعتقد البعض إن الصورة تعود للضابط أوشري موشيه، الذي قُتل على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.
«ملحقش يتجوز وراح على الآخرة»، تعليقات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا إن الأمر لم يسر كما اعتقد كثيرون.
حقيقة مقتل الضابط الإسرائيلي صاحب تاريخ الزفافعلى الرغم من فرحة رواد السوشيال ميديا العارمة بتصفية الضابط العريس، المنتمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن حقيقة الصورة تعود في الحقيقة لضابط آخر.
من هو الضابط الذي دون تاريخ زفافه على منزل بغزة؟بحسب وسائل إعلام ومواقع عبرية، فإن الضابط الإسرائيلي صاحب صورة تدوين تاريخ الزفاف يُدعى زفيكا نيمان، 29 عامًا، إذ ارسلها لخطيبته «هادار بيشمان» التي فاجئته بعدما انضمت أيضًا للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب طوفان الأقصى تحديدًا، وبينما كان كلاهما في صفوف الاحتياط، حددا موعدًا لحفل الزفاف، وقبل أن يغادر «زفيكا » المنزل ويدخل غزة مرة أخرى، قرر تدوين التاريخ على جدرانه وإرسال الصورة لخطيبته، وفقًا لما طلبته منه.
أي إنه لا شأن للضابط زفيكا نيمان الذي دون تاريخ زفافه المرتقب على جدار بيت في غزة، بالضابط المقتول أوشري موشيه، على يد الفصائل الفلسطينية، وفقًا لما ذكرته وكالة «فرانس برس» العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جندي احتلال قصف غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين.. والأوقاف الفلسطينية تستنكر
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسجدا في مخيم جنين، فيما استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إقدام قوات الاحتلال على هدمه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال هدمت مسجد حمزة بالمخيم، في إطار عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي.
كما داهمت قوات الاحتلال، المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديدا في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
ويواصل الاحتلال، دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 16 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، فضلا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.
بدورها، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداء صارخا على المقدسات الإسلامية وانتهاكا واضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض واقع جديد يهدف إلى تقويض هوية الشعب الفلسطيني وتراثه الديني.
وطالبت، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الأممية بتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان حماية دور العبادة من أي استهداف، مؤكدة أن المساجد تمثل رمزا دينيا ووطنيا للشعب الفلسطيني، واستهدافها هو استهداف لكرامة الأمة وحقها في ممارسة شعائرها الدينية بحرية.
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ضرورة تحرك عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، مشددةً على أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الثاني
الدفعة الثانية.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسميا تسلمه الـ 4 أسيرات المفرج عنهم من «حماس»