بنك قطر للتنمية: تخصيص عدد من المحلات التجارية في أسواق الفرجان والعزب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن بنك قطر للتنمية عن مبادرة جديدة في مشاريع أسواق الفرجان والعزب، سيطرح بموجبها فرصة الاستفادة من تخصيص عدد من المحلات التجارية بالمزايدة العلنية، وفق شروط ومتطلبات سيعلن عنها لاحقا.
وقال البنك إن المبادرة الجديدة ستتم بعد استنفاد قوائم الاحتياط لهذه المحلات وللأنشطة، وأنها تأتي في إطار العمل على تطوير عملية التخصيص لاستغلال المحلات بالشكل الأمثل من حيث ضمان تنوع الخدمات وتلبية احتياجات أهالي المناطق المعنية، ودعم المستفيدين من خدمات أسواق الفرجان والعزب التي يشرف عليها البنك.
وأشار إلى أنه سيتم طرح المزايدة العلنية لما يصل إلى 75 محلا تجاريا متاحا، حيث سيُفتح باب التقديم يوم 3 يناير المقبل ويستمر حتى 21 منه، عن طريق شركة أسواق العقارية لإدارة الأصول التابعة لبنك قطر للتنمية.
وفيما يخص الأنشطة المعتمدة في أسواق الفرجان، أوضح البنك أنه تم العمل سابقا على إضافة أنشطة جديدة لتلبية الاحتياجات الضرورية لأهالي المناطق، حيث يوجد حاليا 42 نشاطا تجاريا معتمدا للمزاولة في أسواق الفرجان، و14 نشاطا معتمدا في أسواق العزب، كما أن للمستأجر الحرية في اختيار النشاط الملائم له بشرط مراعاة سياسة تغيير وتكرار الأنشطة في الأسواق.
وقد أطلقت مشاريع أسواق الفرجان وأسواق العزب بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية، للمساهمة في النهضة الاقتصادية والعمرانية للدولة، وتتكون من أسواق تجارية متكاملة تقام على أراض حكومية وتمتد على مساحات مختلفة موزعة في مناطق سكنية متفرقة، وتهدف إلى دعم القطاع التجاري والخدمي في البلاد كجزء من تطوير ونهضة المناطق العمرانية.
وحرص بنك قطر للتنمية منذ توليه الإشراف على مشاريع أسواق الفرجان في العام 2016، على الانتقال بها إلى آفاق جديدة، وبلغ عدد المحال التجارية في هذه الأسواق خلال العام نفسه 645 محلا تجاريا، تمت بعدها إضافة 70 محلا في النسخة الثانية عام 2019، وأخيرا إضافة 130 محلا تجاريا في النسخة الثالثة لأسواق الفرجان في عام 2020، وهو نفس العام الذي تم فيه تدشين مشروع أسواق العزب للمرة الأولى بعدد محلات تجارية قارب الـ 30 محلا، وذلك لخدمة مجمعات العزب، حيث يبلغ إجمالي عدد الأسواق الحالية بمشروع أسواق الفرجان 62 سوقا، بالإضافة إلى 3 أسواق من أسواق العزب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بنك قطر للتنمية قطر للتنمیة فی أسواق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
عقدت الأمانة العامة للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، اجتماعًا تحضيريًا موسعًا برئاسة المستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد، بمشاركة قيادات الأمانة العامة وعدد من المتخصصين والخبراء، وذلك لبحث خطوات إطلاق مجلس حكماء باسم المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، وآليات التوسع في مشروعات التنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، والدكتورة فاطمة الزهراء، مدير المكتب الفني، والمستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، والإعلامى أحمد الشرقاوي، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والمهندس إيهاب عادل موريس، الأمين العام المساعد لشؤون التسويق الإلكتروني والأمن السيبراني والبرمجة، والأستاذة نهى الباشا، السكرتارية التنفيذية.
وأكد المستشار الدكتور خالد عابد، في كلمته خلال الاجتماع، أن إطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية يأتي استجابة للتحولات الاقتصادية العالمية، والحاجة الملحة لتعزيز دور الشباب في قيادة مشروعات تنموية شاملة قائمة على الابتكار، موضحًا أن المجلس سيتبنى رؤية استراتيجية لتأسيس منظومة تعاون متكاملة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية والإفريقية، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبناء شراكات إنتاجية قائمة على التكنولوجيا والمعرفة.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن هذا التوجه يعكس التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل دور ريادة الأعمال كأداة رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تدشين مبادرات متعددة لتعزيز القدرات المحلية، وتنمية رأس المال البشري، وربط البحث العلمي بالاقتصاد المنتج.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، أن المجلس سيتبنى سياسات مرنة تتماشى مع الأولويات الوطنية للدول الأعضاء، كما سيوفر منصة دائمة للتفاعل بين رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، مشيرًا إلى أهمية توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في دعم الأنشطة الاقتصادية المستدامة.
ودعا الدكتور الشعراوي، إلى إطلاق "مسابقة رواد الأعمال الأفروعربية" كمنصة إبداعية تهدف إلى اكتشاف وتسليط الضوء على الطاقات الابتكارية والريادية لدى الشباب العربي والإفريقي في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستُسهم في تحفيز بيئة ريادة الأعمال، وتوفير فرص حقيقية للتشبيك بين أصحاب الأفكار الواعدة والمستثمرين، كما تُعزز من دور الاقتصاد المعرفي في دعم الاقتصادات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُدار وفق معايير احترافية شفافة، وستشمل مراحل للتدريب والتوجيه والإرشاد لضمان تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والتوسع.
وأوضح المستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، أن المجلس يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجال الاقتصاد التنموي، داعيًا إلى بناء تحالفات إقليمية تسهم في تنمية الأسواق الناشئة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الجنوب والجنوب..
وأكدت الدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك ضرورة لدمج مخرجات البحث العلمي مع خطط التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل على إنشاء شبكة من الباحثين والمبتكرين لدعم الصناعات الناشئة القائمة على المعرفة، فضلا عن فتح آفاق جديدة مع مختلف المؤسسات و المحافظات.
واختتم الاجتماع بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعداد الإطار المؤسسي والتنفيذي للمجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، مع الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، لتحديد أولويات العمل المشترك وإطلاق المشروعات النموذجية خلال الفترة القادمة.