عقد المجلس العربي لحقوق الإنسان ومنظمة رسل السلام، ندوة، اليوم الأربعاء بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة، وذلك من أجل مناصرة القضية الفلسطينية، والتي كانت تحت شعار «مناهضة الابادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني بغزة واجب وأمن قومي عربي وخط احمر».

وشارك في الندوة قطاع فلسطين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من السياسيين والإعلاميين، المؤثرين، من بينهم الإعلامي جمال الشاعر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، الذي تمت دعوته، للحضور والمشاركة، كمتحدث في الندوة العربية لمناصرة القضية الفلسطينية.

وقال الإعلامي جمال الشاعر خلال ندوة المجلس العربي لحقوق الإنسان، من أجل مناصرة القضية الفلسطينية: «تحية واجبة إلى الشعب اليمني، الذي يتجاوز آلامه، ويحاول بكل ما يستطيع رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتحيه للشعب الفلسطيني الصامد، الذي يُعلم العالم الآن معنى الإنسانية، الذي اختفت».

وأضاف الشاعر أن: «طوفان الأقصى، فعل شئ مهم جدا، أنقذ الضمير الإنساني للعالم مرة أخرى، وحقق إنجاز كبير فيما يتعلق بعودة شباب العالم العربي مرة أخرى إلى الساحة السياسية، والاهتمام بالقضايا القومية».

وتابع الشاعر: «يجب أن نتحرك على مستويين على مستوى المقاومة، لابد أن تستمر، وأيضا استغلال القوة الناعمة العربية، ولكن في الحقيقة لا عذر للعالم العربي والإسلامي، حيث أن هناك 6 دول إسلامية لديها سلاح نووي، وكل هذه القوة غير قادرة على فعل شيء، لمساعدة الشعب الفلسطيني».

وأوضح الشاعر أن ليس الخيار الوحيد هو الحرب، ولكن هناك خيارات كثيرة، من بينها سياسية، اقتصادية، استراتيجية، التي قام بها شباب العالم العربي، مثل فكرة مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل، والتي كانت مؤثرة، ولها موقف نبيل ورائع وشريف.

اقرأ أيضاً«العسومي» يجدد دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية

مصطفى بكري: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي ضد مصر بخصوص تهجير الفلسطينيين مستفزة وتعبر عن مؤامرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الكاتب الصحفي مصطفى بكري جمال الشاعر دول إسلامية سلاح نووي طوفان الأقصى فلسطين مناصرة القضية الفلسطينية ندوة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.

و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • نصرالله .. القائد الذي نصر اليمن عندما خذله العالم
  • ندوة فكرية بصعدة تسلط الضوء على البعد الإنساني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية العادلة قضية "أرض وشعب"
  • “قرار التهجير والسيناريوهات المحتملة.. القضية الفلسطينية والقمة العربية”.. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسي
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تؤكد التمسك بالأرض ومصر أكدت للعالم رفضها للتهجير
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد