فيما تتواصل المساعي المصرية لتهدئة الصراع الدائر منذ 3 أشهر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شرطة بنزع سلاح حركة حماس.
وأكد مجدداً في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن السلام لن يكون ممكناً إلا من خلال «نزع السلاح والقضاء على التطرف في قطاع غزة».


كما شدد على ضرورة «القضاء على حماس، ونزع سلاح غزة، وأن يتوقف المجتمع الفلسطيني عن التطرف»، وفق زعمه، مضيفاً أن هذه الشروط الثلاثة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.
منطقة أمنية إلى ذلك، أوضح نتنياهو أن نزع سلاح غزة يتضمن إنشاء منطقة أمنية مؤقتة على طول قطاع غزة، بما في ذلك على الحدود مع مصر، لمنع تسريب الأسلحة.
كذلك اعتبر أن بلاده «تخوض معركة كبيرة ضد الهمجية»، وفق زعمه.
ووفقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، تدعم إيران حماس، بينما تدعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى رغبة إسرائيل في «القضاء على هذه الحركة».
وكان نتنياهو الذي يواجه ضغوطاً متصاعدة داخلياً وخارجياً كرر شروطه الثلاثة تلك في مقال نشره أمس في صحيفة «وول ستريت جورنال» أيضا.
أتى ذلك، فيما أكد هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلية أن الحرب في القطاع ستمتد لأشهر طويلة، مؤكداً أنه لا توجد حلول سحرية لإنهائها.
كما جاءت تلك التصريحات بينما ترتفع بشكل يومي أعداد القتلى الفلسطينيين بين صفوف المدنيين والأطفال، حيث بلغت في أحدث إحصائية نحو 21 ألف قتيل، و55 ألف مصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.

وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • ذي نيويوركر: لبنان يدفع ثمنا باهظا للحرب مع إسرائيل وأنصار حزب الله ثابتون
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • إعلام إسرائيلي: القتال ضارٍ بغزة وأهداف سرية للحرب تنفذ فعليا
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
  • مندوب الجزائر: سنواصل مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة
  • نائب ممثل فلسطين بمجلس الأمن: نحن بحاجة لوقف فوري للحرب على قطاع غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات