أعرب الدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، عن شكره واعتزازه بمشاركة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، احتفال اليوبيل الذهبي للرابطة بمناسبة مرور خمسين عام على تأسيسها.

المصريين العاملين في الجامعات الأمريكية والكندية

 

وأضاف عطا الله، أنه لقد تأسست تلك الرابطة بناء على مبادرة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1973 ، وتضمنت العديد من المصريين العاملين في الجامعات الأمريكية والكندية، والذين ساهموا طوال 50 عاما في ازدهار العملية البحثية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية بمصر.

التغيرات المناخية والصحة العامة

وأشار عطا الله إلى أن موضوع المؤتمر يرتكز على التغيرات المناخية والصحة العامة، بالإضافة إلى موضوعات عن التحول الرقمي والأمان السيبراني والخطوات للحفاظ على المناخ وتوفير الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم الطبية والتصنيع والصناعة الذكية والتنمية المستدامة، وبدوره يناقش المؤتمر احتياجات الدولة واهتمامها، ويوجد به مشاركات لآخر الأبحاث العلمية في أمريكا وكندا، وهناك مناقشة لأبحاث الذكاء الاصطناعي لعلاج مرض التوحد  أيضا، موضحًا أن خلق منظومة وآلية للتفاعل والتعاون وتبادل الخبرات بين العلماء في الداخل والخارج هو الهدف الأساسي للرابطة، فضلًا عن نقل البحوث العلمية التي يجريها العلماء في أمريكا أو كندا.

 

وقد شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، افتتاح النسخة الخمسين "اليوبيل الذهبي" للمؤتمر الدولي السنوي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تقام بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الرابطة،  بمشاركة نحو 34 من كبار علماء مصر في أمريكا وكندا.

 

بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق ومستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية والدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 28 ديسمبر 2023.

 

كما شارك في الافتتاح عبر تطبيق الزووم كونفرانس السفيرة هويدا عصام قنصل عام مصر بنيويورك،  معتز منصور سكرتير أول السفارة المصرية بكندا، الدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي بمونتريال كندا.

وفي نهاية حفل الافتتاح قدم أعضاء رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، درع الجمعية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لما قدمته من دعم ومساندة لتعزيز التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج لتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر، كما يتعزم القائمين على الجمعية تكريم الدكتور طارق شوقي، مستشار الحكومة المصرية لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير التربية والتعليم السابق، لما له من دور مباشر في المساهمة للارتقاء بمنظومة التعليم المصري.

IMG-20231227-WA0071 IMG-20231227-WA0067 IMG-20231227-WA0069 IMG-20231227-WA0063 IMG-20231227-WA0065 IMG-20231227-WA0059 IMG-20231227-WA0042 IMG-20231227-WA0051

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمریکیة بالقاهرة بأمریکا وکندا علماء مصر عطا الله IMG 20231227

إقرأ أيضاً:

القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصف القديس يوحنا الذهبي الفم الصيام، كعلاج روحي وجسدي، ليس مجرد حرمان من الطعام والشراب، بل هو فرصة للتغيير الجذري في حياتنا. قد يكون الطب علاجًا فعالًا، لكن تبقى فعاليته رهينة بالخبرة والمعرفة الدقيقة بكيفية استخدامه.

 فلا يكفي أن نأخذ الدواء في الوقت غير المناسب أو بجرعة غير ملائمة؛ فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحته، مثل حالة الجسم، والطعام المناسب، وحتى فصول السنة. إذا تم تجاهل أي من هذه العوامل، قد يتحول العلاج إلى ضرر.

ويشير القديس يوحنا الذهبي الفم في تأملاته حول الصيام إلى أن العملية الروحية للصوم تتطلب الانتباه والتفكير العميق في كل جانب من جوانب حياتنا. فالصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تجنب الخطيئة والابتعاد عن الأفكار السيئة.

 فالصائم الحقيقي هو من لا يقتصر صومه على الامتناع عن الطعام، بل يتعداه إلى العمل الطيب والمغفرة والمصالحة.


“هل أنت صائم؟ أرني صيامك في أعمالك”، هذا هو التساؤل الذي طرحه القديس يوحنا، مشيرًا إلى أن الصوم يجب أن يشمل جميع أجزاء الجسم، ليس فقط الفم، بل أيضًا العينين واليدين والساقين. 

فيجب على الإنسان أن يصوم عن النظر إلى المحرمات، وأن يتجنب الكلام البذيء أو أي تصرفات خاطئة. فعندما يمتنع المسلم عن الطعام، يجب عليه أيضًا أن يمتنع عن الجشع، السرقة، وكل الأفعال التي تلوث روحه.


 يؤكد القديس أن مجرد الابتعاد عن الطعام لا يكفي. فالصوم يجب أن يكون عبادة نابعة من القلب، تهدف إلى تكريس النفس للأمور الروحية، بعيدًا عن الانغماس في الملذات الدنيوية. 

ولذلك، حتى إذا كان الشخص غير قادر على الصيام بسبب مرضه الجسدي، فإن الله لا يطلب منا أن ننتصر على أنفسنا بما يتجاوز قدراتنا، بل يطلب منا أن نركز على الجانب الروحي من حياتنا.


 إذا تمكنا من تنظيم حياتنا بعقل رصين وتوجيه اهتماماتنا نحو الأفعال الصالحة، فإننا قد نجد أن الصوم يصبح أقل ضرورة. ولكن، لأن الطبيعة البشرية تميل إلى الانغماس في الراحة والإشباع، فإن الله، كأب محب، قد منحنا الصوم كوسيلة لتوجيه اهتمامنا من الأعباء الدنيوية إلى الأعمال الروحية.


 في الختام، يبقى الصوم ليس فقط علاجًا للجسد، بل هو عملية تحول داخلي تسهم في تطهير الروح وتوجيهها نحو ما هو أسمى.

 

مقالات مشابهة

  • علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام
  • "تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
  • علماء يحذرون: هل تشكل البكتيريا المرآتية تهديدا بفناء البشرية؟
  • تزامنًا مع مباريات الأهلي في كأس العالم.. باسم يوسف يعلن عن عرضين بالعربي بأمريكا
  • ماكرون يؤكد التزام فرنسا وكندا بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يستقبل سفراء مالي والسنغال وكندا
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
  • ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا في "لام شمسية"
  • لام شمسية الحلقة 1.. ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا