«الإمارات للعمل المناخي» يستعرض الجهود الوطنية للطموح المناخي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ناقش مخرجات استضافة الدولة لمؤتمر «COP28»
دبي: «الخليج»
ترأست مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الرابع لـ«مجلس الإمارات للعمل المناخي» لعام 2023، الذي عقد عبر التواصل المرئي، واستعرض الجهود الوطنية للطموح المناخي ومخرجات استضافة الدولة لمؤتمر«COP28» وعدداً من المواضيع ذات الصلة.
وأشارت، إلى نجاح استضافة الإمارات للمؤتمر الذي دشنت عبره مرحلة جديدة في مسيرتها في العمل المناخي محلياً وعالمياً، وقالت «إن ما حققته الإمارات خلال المؤتمر كان انعكاساً لروح العمل والتعاون بين كل الجهات المعنية في الدولة، بما فيها القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والبحثي وكل أفراد المجتمع.
وقالت «كان المؤتمر حدثاً فارقاً في جهود العالم لمواجهة التغيرات المناخية والتكيّف معها بكثير من الجهود التي تمت لأول مرة، وكان أبرزها إطلاق «اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي»، الذي جدد أمل بقاء ارتفاع الحرارة العالمية عند حدود 1.5 مئوية وحماية كوكب الأرض. واستطاع جمع 85 مليار دولار، لتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي في العالم. وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار وجمع 800 مليون دولار، لمساعدة الدول الأكثر تضرراً من مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، وإتمام 11 تعهداً وإعلاناً عن مختلف المجالات المرتبطة بالعمل المناخي، وحظيت بتأييد واسع النطاق من عشرات الدول».
وتابعت مريم المهيري «كان «COP28» خير ختام لهذا العام، ونأمل خلال الأعوام المقبلة بالبناء على نتائجه لتعزيز مكانة الإمارات في العمل المناخي العالمي، وبناء نموذج عالمي رائد للاستدامة في مختلف القطاعات الوطنية المستهدفة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأن يكون هذا العمل المناخي فرصة لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المستدام والازدهار لشعب دولة الإمارات».
واستعرض الاجتماع المنجزات التي تحققت ومستجدات الإعلانات والتعهدات الصادرة في المؤتمر،، ومنها تعهده، لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة عالمياً، وإعلانه بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي.
واستعرض مستجدات العمل على عدد من المبادرات الوطنية التي اعتمدت ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الامارات واجتماع مجلس الوزراء خلال ديسمبر 2023 ومنها: استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتقرير استراتيجية خفض الانبعاثات الطويلة المدى، والسجل الوطني لأرصدة الكربون، وعدد من المشاريع والمبادرات قيد الإنجاز كمشروع النظام الوطني للرصد والتحقق والابلاغ، ومشروع تطوير برنامج التكيف الوطني. ومستجدات العمل في مبادرة الحوار الوطني للطموح المناخي، وتعهد الشركات المسؤولة مناخياً، وبرنامج سفراء المناخ، ومبادرة تدريب موظفي الخطوط الأمامية لمؤتمر «COP28»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري الإمارات التغير المناخي العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتهدئة بالمنطقة ووقف دماء الفلسطينيين.
وأضاف رئيس الوزراء، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن مصر ستواصل السعي بكل جدية لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بالكامل سعيا لحقن دماء الفلسطينيين وإعادة وصول الخدمات للقطاع.
من جانبه، علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب على تصريحات الرئيس السيسي حول رفضه مجددًا خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأشاد مصطفى بكري بموقف الرئيس السيسي المبدئي من القضية الفلسطينية عبر موقع «إكس»، قائلا: «الرئيس السيسي يؤكد موقفه مجددا.. لا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين، قالها ليرد على كل من يدعو مصر لفتح حدودها لتهجير الفلسطينيين».
وأضاف مصطفى بكري، «هذا هو القائد الوطني الذي لايخاف في الحق لومة لائم، فما بالك، وهو يدافع عن الأمن القومي المصري، رافضا تصفية القضية الفلسطينية».
وختم مصطفى بكري تغريدته بالقول: «أتمنى أن تعي الإدارة الأمريكية رسالة الرئيس التي كررها خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني. مصر لا يمكن أن تفرط في ذرة تراب واحدة من أراضيها، ولايمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية مهما كان الثمن».
وكان الرئيس السيسي قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، إن تهجير الفلسطينيين ظلم لهم وللقضية، ومصر موقفها ثابت ولا يمكن أن تساهم في هذا الظلم.
اقرأ أيضاً«السيسي» مطمئنا الشعب: لا يمكن أبدا المساس بالأمن القومي المصري.. «نص كلمة الرئيس» في المؤتمر الصحفي
بعد رفض السيسي مجددًا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع