وزير الخارجية يتعهد بتحريك المنظمات الدولية لمساعدة َولاية كسلا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عبر والي كسلا محمد موسى عبد الرحمن لدي لقائه اليوم وزير الخارجية علي الصادق المكلف بمدنية بورسودان عن استعداد ولايته التام لتطوير العلاقات الديبلوماسية و الشعبية بغرض تعزيز العلاقات التى لا تزال قائمة بين دولتي الجوار ، إريتريا واثيوبيا.
واضاف موسي بأن اللقاء شكل فرصة لبحث الخطوات الممكن اتخاذها لتطوير العلاقات الاقتصادية
لافتا لمتانة الروابط التاريخية القوية التى تجمع بين المكونات الاجتماعية على طرفى الشريط الحدودي بين دولتى اريتريا بطول 235كلم و اثيوبيا بطول17كلم، واصفا بأنها حدود صالحة بان تكون عتبة وصول أكثر من أنها عقبة كؤود .
وأكد الوالى أهمية المنافع المتبادلة الآن متوقعا ، أن يتم استثمارها بشكل أفضل فى المستقبل القريب من خلال المعابر الحدوية المشتركة و خاصة معبري اللفة و حمداييت باعتبارهما الاكثر جاهزية الآن.
من جانبه ثمن وزير الخارجية الاستاذ على الصادق دور الفعاليات الشعبية و أهمية تكامل الدور الرسمى انطلاقا من مبدأ حسن الجوار فى العلاقات ومن الأهمية بمكان اتصال حكومة ولاية كسلا مع حكام الأقاليم المجاورة لتمتين الروابط و العلاقات الرسمية و الشعبية على حد سواء.
وتعهد الصادق فى ختام حديثه بأنه سيتواصل مع المنظمات الدولية لمساعدة كسلا فى تحقيق ما تصبوا إليه من أهداف تؤدى إلى الاستقرار والتطور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية بتحريك وزير يتعهد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يلتقي غدا مع نظيره التركي في أنقرة.. ماذا سيناقش؟
يبدأ وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، غدا الثلاثاء المقبل.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، بأن الوزير المصري سيلتقي نظيره التركي، هاكان فيدان، في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة.
حول زيارة وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي إلى بلادنا https://t.co/uZrruROa6W pic.twitter.com/urVbdjZelq — Turkish MFA Arabic / اللغة العربية (@MFATurkiyeAR) February 3, 2025
ومن المتوقع أن يناقش الوزيران جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة باجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى المزمع عقده عام 2026.
كما ستشمل المباحثات مناقشة قضايا إقليمية عديدة، بما في ذلك ملفات غزة وسوريا وليبيا ومنطقة القرن الإفريقي والساحل.
وستتطرق المحادثات أيضًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في عام 2025 الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
ومن المقرر أن يؤكد الجانبان على أهمية تشجيع الاستثمارات لرفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة والعمل المشترك لتحقيق حل الدولتين.
يأتي ذلك بعد أن عقد المجلس الاستراتيجي المصري - التركي رفيع المستوى اجتماعًا خلال زيارة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث ترأس الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وشهد الاجتماع توقيع 17 مذكرة تفاهم في مجالات متنوعة، تشمل المالية، البيئة، التخطيط العمراني، الصحة، الطاقة، الأعمال، الزراعة، الطيران المدني، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم العالي، العمل والتوظيف، التعاون وتعزيز القدرات، السكك الحديدية، وسياسة المنافسة، بالإضافة إلى التعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية.
وأضافت مصادر أن الوزيرين سيناقشان بالتفصيل مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبين الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر.
كما ستتم مناقشة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيف سوريا من التنظيمات الإرهابية مثل داعش و"بي كي كي/ واي بي جي".