أطباء بلا حدود: لم تعد هناك كلمات لوصف الرعب الذي تعيشه غزة اليوم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اكدت المنسقة الطبية لمنظمة “أطباء بلا حدود” في القدس، جيليميت توماس، أنّ “الرعب في قطاع غزّة وصل لدرجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”.
وأوضحت توماس في حديثها لإذاعة “فرانس إنفو” الفرنسية اليوم، أنّ ضحايا الهجمات الصهيونية المتواصلة على غزّة منذ ما يزيد عن 80 يوماً “هم المدنيون”.
في غضون ذلك، بيّنت أنّ الفلسطينيين في غزّة يواجهون صعوبة في الوصول إلى الغذاء، وأنّ الناس هناك ليست لديهم الأموال لشراء حتى الاحتياجات الأساسية للتغذية، مشيرةً إلى أنّ شبكات الاتصالات في قطاع غزّة مقطوعة، وأنّ عمال الإغاثة الإنسانية لم يتمكنوا من التواصل فيما بينهم، “الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات للأهالي”.
وأعربت توماس عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في غزّة، قائلة: “لم تعد هناك كلمات لوصف الرعب الذي تعيشه غزّة اليوم”.
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال مع طواقمها في قطاع غزّة بسبب قطع خدمات الاتصالات والإنترنت.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات العدو عدوانها على المدنيين في قطاع غزّة لليوم الـ 82 على التوالي، وأكّد مراسل الميادين ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، طالت جميع أنحاء القطاع، وهو ما يتنافى مع ما يروج له العدو عن وجود مناطق آمنة في الجنوب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أدعية الأنبياء من القرآن لفك الكرب.. كلمات تزيل الهم
أدعية الأنبياء من القرآن لفك الكرب من أفضل الأعمال التي يقوم بها الإنسان، عند شعوره بالضيق أو الكرب والهم، لذلك في هذه الأوقات العصيبة يلجأ المسلم إلى الدعاء والابتهال، والتقرب لله عز وجل، إذ يعتبر الدعاء من العبادات التي لها فضل كبير على صاحبها.
أدعية الأنبياء من القرآن لفك الكربوقالت دار الإفتاء عن أدعية الأنبياء من القرآن لفك الكرب إنه ذُكِرَ في القرآن الكريم صور عديدة لتفريج كرب الأنبياء عليهم أفضل السلام في القرآن الكريم، منها دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ونجاته من النار، لقوله تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ*قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ*وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)، ودعاء سيدنا موسى عليه السلام ونجاته مع قومه من فرعون، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ*وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)، ودعاء سيدنا نوح عليه السلام ونجاته من الغرق، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ*وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)، ودعاء سيدنا إسماعيل عليه السلام ونجاته من الذبح، حيث قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)،(وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ*قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ*وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).
أدعية لفك الكربوبجانب أدعية الأنبياء من القرآن لفك الكرب، يمكن للمسلم أن يدعو في لحظات الكرب والضيق ببعض الأدعية التي وردت في السنة النبوية منها:
- «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».
«اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
«اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
«اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».