هآرتس: تعديل قانوني جديد "يهدد بسحق إسرائيل" التي أصبحت أقرب لـ"جمهورية الموز"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس"، بأن الحكومة الإسرائيلية تواصل العمل على تفكيك سيادة القانون واستقلاليته، حيث ستقدم الأحد لجنة الأمن القومي مشروع قانون لتعديل قانون الشرطة.
إقرأ المزيد مع تواصل الاحتجاجات.. تمرد جديد في صفوف الجيش الإسرائيلي ضد إصلاحات نتنياهوواعتبرت الصحيفة أن هذا الاقتراح يعد جزءا لا يتجزأ من قوانين الانقلاب.
وفقا لهذا الاقتراح، فإن إدارة التحقيقات الشرطية الإسرائيلية (MPI)، التابعة حاليا لمكتب المدعي العام للدولة، ستكون مسؤولة مباشرة أمام وزير العدل، ياريف ليفين. وسيكون للوزير سلطة تعيين رئيس الدائرة، بدلا من التعيين بالمناقصة كما هو معتاد اليوم.
وأضافت الصحيفة أنه "بالاقتران مع اقتراح إلغاء سبب المعقولية، تُرسم الآن الصورة الكاملة: سيكون هذا التعيين سياسيا، وهو غير معقول بأي شكل من الأشكال، وغير قادر على النجاح. وفي الوقت نفسه، يمكن للوزير إقالة رئيس النيابة العامة، إذا مارس سلطته المهنية بشكل مستقل. ولإكمال الصورة القاتمة، وفقا للاقتراح، سيتم تكليف (MPI) مسؤولة عن التحقيق في الشبهات ضد النيابة العامة".
ووفق الصحيفة فإن "هذه ضربة خطيرة لكل من إدارة تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، حيث ستصبح إدارة مباحث الشرطة - وهي هيئة تتمتع بصلاحيات التحقيق والادعاء - هيئة سياسية".
وأضافت أنه "من اللحظة التي يتم فيها تعيين رئيس مباحث الشرطة مباشرة من قبل الوزير، سوف يدين له بالولاء المطلق. سوف ينعكس هذا على أداء الشرطة الوطنية ككل، كما أنه سيشكل تهديدا لضباط الشرطة ورؤساء الشرطة الذين لن يتصرفوا وفقا للأهواء السياسية للوزير والحكومة. وسينعكس هذا بشكل أساسي على التحقيق في فساد الشخصيات العامة، ولكن يبدو أن الهدف الرئيسي يكمن في الجزء الثاني من الاقتراح: إعطاء سلطة لمحامي الشرطة الوطنية. وستكمل هذه السلطة تحولها إلى هيئة سياسية، مما يقوض بشكل خطير مبدأ استقلالية النيابة".
ولفتت "هآرتس" إلى أننا "نشهد حاليا هجوما عنيفا على جميع سلطات إنفاذ القانون والنظام القضائي، خاصة على خلفية تهم الفساد المعلقة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، مشيرة إلى أن الاقتراح "سيضر بشكل خطير بإمكانية إجراء تحقيقات في الفساد أو مقاضاة جرائم الفساد. هذا لبنة أخرى في جدار الديكتاتورية التي تهدد بسحق إسرائيل، وهي توضح فقط الحاجة إلى تكثيف الاحتجاج".
وختمت "هآرتس" مقالها بالقول إن "تعديل القانون حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من مضايقة وترهيب المحامين بالريبة والتحقيقات، في محاولة لإرضاء وزير العدل المسؤول عنه، يجعلنا أقرب إلى خصائص جمهورية الموز".
المصدر: هآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو شرطة
إقرأ أيضاً:
يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
خرج أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي المعني بالترويج لإسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي عن السيطرة. فانحرف مساره وبدأ يقذف الاتهامات ضد الدولة العبرية، إلى حد أنه وصف جنودها بأنهم "مستعمرون بيض في إسرائيل العنصرية".
اعلانونفى الروبوت الذي يدعى "FactFinderAI "حادثة مقتل عائلة إسرائيلية في 7 أكتوبر، وألقى اللوم على إسرائيل بسبب خطة الولايات المتحدة لحظر تطبيق تيك توك.
واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن خروج الأداة عن السيطرة يعد أمرًا خطيرًا، قائلة إن نشر حساب مخصص للترويج لإسرائيل على الإنترنت "معلومات مضللة بشأنها" يعد أمرًا يدعو للسخرية والقلق في ذات الوقت، ويستدعي الانتباه إلى مخاطر استخدام التقنيات التوليدية الجديدة (الذكاء الاصطناعي) لأغراض سياسية.
وزعم الروبوت، أن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قد أطلق سراحهم وهو ما لم يحدث بعد، وشجّع المتابعين على التضامن مع غزة، وأحالهم إلى جمعية خيرية تجمع الأموال للفلسطينيين.
أحد المنشورات القديمة للروبوت يقول فيها إن رفض حماس المستمر لوقف إطلاق النار يسلِّط الضوءَ على تفضيلها النفوذ السياسي والحرب النفسية على الاعتبارات الإنسانية.Relatedخبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسراركهل ستصبح غزة ساحة اختبار إسرائيلية للروبوتات العسكرية؟"حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربهكما انتقد الروبوت الحسابات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك حساب الحكومة الرسمي على موقع "إكس".
وبحسب "هآرتس"، يعد الروبوت واحدًا من مجموعة أدوات تستخدمها إسرائيل فيما يعرف بـ"الهاسبارا"، وهي كلمة باللغة العبرية تعني "الشرح" وتستعمل عادة كدليل على الدعاية الإسرائيلية.
وقالت "هآرتس"، إن تل أبيب ترتكز مؤخرًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، وتدعم المبادرات التكنولوجية والمدنية على اختلافها منذ أوائل عام 2024، وقد ضخت الملايين لدعم مشاريع تركز على رصد ومكافحة معاداة السامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس واضحًا بعد إذا ما كان الروبوت الناشط على "إكس" ممولًا رسميًا أو بشكل مستقل، لكن انحرافه بشكل مفاجئ أثار القلق، فقد أشاد بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وقال عنها إنها تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية بسبب تعليق حسابه بعد اقتحام الكابيتول.. ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب نتنياهو "ضعيف جدًا".. رئيس الوزراء لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة بعد عملية البروستاتا روبوتغزةالذكاء الاصطناعيمعاداة الساميةإسرائيلوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل يهود وبن غفير يصف المشهد بالفشل المطلق يعرض الآنNext ترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غوانتانامو يعرض الآنNext سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء اليوم يعرض الآنNext الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو يعرض الآنNext شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس اعلانالاكثر قراءة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةقطاع غزةتقاليدحركة حماسسورياضحايابشار الأسدتحطم طائرةروسياالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025