أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، وفاة محمد ياغي، المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب حسن نصر الله.

وقد نعى "حزب الله" المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب النائب السابق في البرلمان اللبناني محمد ياغي.

وقال حزب الله في بيان له: "لقد كان الحاج ياغي من الرعيل الأول لحزب الله ورفيقًا لسيد شهداء ‏المقاومة الإسلامية السيد عباس ‏الموسوي (أمين عام "حزب الله" الراحل) على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان ‏لا سيما في البقاع العزيز".

وأضاف البيان: "تحمل الحاج محمد ياغي مسؤوليات قيادية وتنظيمية عدة في حزب الله وشارك في الندوة البرلمانية ‌‏اللبنانية خلال دورتين، وقدم أنموذجا صالحا في خدمة الناس وكان مثالا في الأخلاق والتواضع والتفاني ‌‏في معالجة قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم".

وختم بيان "حزب الله": "إننا إذ نعرب عن بالغ الحزن والأسى لفقد هذا الأخ المجاهد والعزيز، ندعو للمشاركة في موكب ‌‏التشييع الذي سينطلق عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الخميس من أمام حسينية الإمام ‌‏الخميني في بعلبك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرلمان اللبناني حسن نصر الله حزب الله اللبناني المقاومة الاسلامية حزب الله

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

وقال مكتب المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، أمس الخميس، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

 

وأضاف البيان: "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".

 

وشدد على أن "الحل السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

 

وأضافت الأمم المتحدة: "نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.

 

لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 


مقالات مشابهة

  • محمد صلاح ينعي أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدّم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد إبراهيم البلوشي
  • الإصلاح: لدينا معلوماتنا المؤكدة أن قحطان على قيد الحياة ونحمّل الحوثي مسؤولية حياته
  • هيئة الإسعاف الإسرائيلية: إصابة مستوطنين في هجوم لحزب الله اللبناني
  • جامعة الأقصى في غزة تصدر بياناً بشأن استئناف الدراسة
  •  «المجلس الأعلى للدولة» يصدر بيانا هامّا!
  • التفاهم مع بكركي مكسب آخر لحزب الله
  • بعد اغتياله.. من القائد محمد نعمة ناصر القيادي في حزب الله ؟
  • عاجل| السيسي يصدر قرارا بتعين الفريق أول محمد زكي مساعدا لرئيس الجمهورية لشئون الدفاع