قاسم: من هو هذا البرلمان الذي يريد أن يتحكّم بقراراتنا؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قاسم من هو هذا البرلمان الذي يريد أن يتحكّم بقراراتنا؟، أكد نائب الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن نصر تموز العام 2006 ثبّت استقلال لبنان وسيادة شعبه بقوة ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، ولولا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قاسم: من هو هذا البرلمان الذي يريد أن يتحكّم بقراراتنا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "نصر تموز العام 2006 ثبّت استقلال لبنان وسيادة شعبه بقوة ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، ولولا المقاومة لكان لبنان في جزء منه ما زال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي، وفي جزء آخر تحت الاحتلال الأميركي الغربي، ولولا تضحيات المجاهدين وعطاءات المقاومة والتفاف الشعب ودور الجيش، لما أصبح سيداً حقيقياً يقول كلمته، ويخرج إسرائيل بلا قيد أو شرط سنة 2000، ويمنعها من تحقيق أهدافها سنة 2006، لتعيش اليوم حالة من الارتداع بسبب الخوف من قوة المقاومة، وإلا لكان يمكن أن تقوم بأعمال كثيرة في لبنان، وأن تعتدي وتخطط كل يوم لأخذ قطعة من لبنان بهدف التوسع والتوطين، ولكن علّمتها مقاومتنا أن لبنان عصي على إسرائيل، ولا يمكنها أن تتصرف فيه كما تشاء، لأن المقاومين في المرصاد، ويستطيعون تحقيق الأهداف والانتصارات في كل مواجهة بإذن الله". كلام قاسم جاء خلال رعايته حفل التفوق السنوي الذي أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ثانوية المهدي، في مدينة صور لتلامذة صفوف السادس والحلقتين الثالثة والرابعة، في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في الثانوية، في حضور وفد من قيادة الحزب في منطقة جبل عامل الأولى، مدير الثانوية الاستاذ ربيع الصعيدي، والهيئة الإدارية والتعليمية في الثانوية، وحشد من أهالي الطلاب المكرمين.
واعتبر أن "بعض السياديين يفضّل الفراغ على انتخاب المرشح الطبيعي، ولكن في ميزان الوطنية والربح والخسارة، يجب انتخاب الرئيس وبذل أقصى الجهد لتقريب وجهات النظر، ونحن نقبل بالنقاش بمواصفات الرئيس، ونقبل النقاش بالخطوط العريضة التي ستؤثر على مواقف الرئيس مستقبلاً، من أجل أن نتقاطع على نتائج سليمة وننجز الاستحقاق، وهذا الحوار الذي ندعو إليه، له مسار وأشكال مختلفة، فلا يفكرن أحد بأن المطلوب هو أن يشترك الجميع في الحوار أو لا يكون هناك حوار، فمن لا يريد الحوار، فهذا شأنه، ولكن نحن منفتحون لحوار ثنائي وثلاثي ورباعي مع من يحب أن يحاور من أجل إنجاز الاستحقاق، وأما من لا يحب الحوار، فليبق على قناعاته، وسيلفظه المستقبل، لأنه لا محل لمن يريد أن يستأثر ويقف في مواجهة الآخرين بتحدٍ دائم".
وشدد قاسم على أن "بلدنا بحاجة إلى إنقاذ مالي واجتماعي وأخلاقي، وإلى رئيس ينتظم عمل المؤسسات والتعيينات ويضع الخطط، وبلدنا بحاجة إلى معالجة حقوق المودعين ورواتب الموظفين وكل هذا الواقع الذي نعاني منه".
واعتبر أنه "رغم وجود إشكالات بالنظام السياسي والعقلية الطائفية، ولكن المشكلة الكبرى في البلد هي الفساد، ومنه عدم تطبيق القوانين، وليس الفساد هو السرقة ومخالفة القانون، فالفساد أيضاً يكمن في أولئك الذين يفسرون الدستور والقانون كما يريدون لمصالحهم، ويتمترسون بطوائفهم، فلو طبّق المسؤولون القانون على الجميع سواسية، لما كنا في مشكلة، ونحن كحزب الله مع دولة تطبيق القانون على الجميع والمحاسبة للمرتكبين".
وختم قاسم داعياً الحكومة الى أن "تخطو خطوة جريئة، وأن تشكّل وفداً رسمياً، وتخاطب وتلتقي مع المسؤولين السوريين، وتضع برنامجاً، وتضع في لبنان قيوداً تحمي هذا المجتمع والبلد، وبالتالي يكون للبنانيين حقوقهم، وللسوريين حقوقهم، ونساعد على الإعادة الآمنة الطوعية التي تكون منسقة مع الدولة السورية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.