أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء بإصابة عدد من المنازل في مستوطنة كريات شمونة، إثر صواريخ تم إطلاقها من لبنان، أدت إلى اندلاع حرائق.

تحديث مستمر.."حزب الله" اللبناني يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مؤكدة

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "تم رصد ثلاث ضربات في كريات شمونة، بما في ذلك إصابات مباشرة على المنازل".

وقالت السلطات إنها "تتعامل مع عدد من الصواريخ التي سقطت في محيط مدينة كريات شمونة، وتسببت بدمار في منازل".

وأضافت: "يقوم ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات من المنطقة الشمالية الآن بعزل مكان السقوط والبحث عن رفات إضافية لإزالة المزيد من المخاطر على الجمهور". 

وأفادت الصحيفة بأنه "للمرة الثانية في دقائقـ دوت  صافرات الإنذارات في منطقة كريات شمونة وموشاف مارغاليوت القريبة".

في حين أعلن "حزب الله" اللبناني في وقت سابق من اليوم، استهدافه تجمعات لجنود ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook کریات شمونة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد، أن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وبينت أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، أجريت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".


ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة إلى الحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".

وادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".

ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.

وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".

في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.



وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.

مقالات مشابهة

  • جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يحرق منازل في جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود بتفجير عبوة بدبابة للكتيبة 52 شمال غزة
  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان
  • ‏إعلام فلسطيني: جرحى بقصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • ‏إعلام سوري: انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف موقع تل الشحم العسكري
  • خرق جديد للهدنة.. توغّل إسرائيلي داخل بلدة جنوبي لبنان
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: قوة إسرائيلية مزودة بجرافتين تقدمت باتجاه بلدة مجدل زون الجنوبية