المتطرف بن غفير يقيل رئيسة مصلحة السجون لتساهلها مع أسرى حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وصفته بالوزير الطفولي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفض وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تمديد فترة ولاية رئيسة مصلحة السجون "الإسرائيلية" كاثي بيري.
وعزا سبب عدم تمديد الفترة إلى ما اعتبره المتطرف تساهلا مع أسرى حماس وتفاوضها لتحسين ظروفهم.
فيما علقت بيري على القرار، معتبرة أنه غير مفاجئ من وزير طفولي، حيث قالت:"قرار غير مفاجئ من وزير غير مسؤول مقترن بادعاءات لا أساس لها من الصحة، منفصل عن الواقع، وطفولي".
اقرأ أيضاً : الملك والرئيس المصري: ضرورة تحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
ويطعن قرار بن غفير في الاتفاق بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير بيني غانتس والذي تحدث عن تمديد التعيينات العليا في الخدمة المدنية خلال الحرب.
ويمارس الاحتلال أسوء صور التعامل الإنساني مع الأسرى الفلسطينيين، ويرتكب مخالفات تمس حقوق الإنسان من خلال تعذيب المعتقلين سواء المحكومين أو اولئك الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي بعد الـ7 من أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير الأسرى
إقرأ أيضاً:
مجددا.. بن غفير يهدد نتنياهو بالتصويت ضد موازنة 2025
هدد إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الجمعة، بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، بالتصويت ضد مشروع موازنة العام 2025، ما يهدد استقرار الائتلاف الحكومي في إسرائيل.
فقد أعلن بن غفير أن حزب "عوتسما يهوديت" سيصوت ضد مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2025، في الحكومة وفي الكنيست.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الوزير بن غفير إن "أضرارا لحقت بعمل الشرطة الإسرائيلية وخدمة السجون وخدمة الإطفاء والإنقاذ بعدما أعلنت وزارة المالية أنها لن تخصص ميزانية لتغطية النفقات الإضافية لأجهزة الأمن الداخلي لعام 2025."
وأضاف البيان أن "المفاوضات بين وزارة الأمن القومي ووزارة المالية انهارت، وقد أبلغ بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أن حزب عوتسما يهوديت سيصوت ضد الميزانية، في الحكومة وفي الكنيست".
ويهدد عدم الاتفاق على ميزانية الدولة، استقرار الائتلاف الحكومي في إسرائيلي الذي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحفاظ عليه في زمن الحرب.
وكانت مشادة كلامية اندلعت بين بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مطلع أكتوبر الماضي، بسبب الموازنة، حيث وصف بن غفير زميله بالحكومة بأنه "غير طبيعي وبخيل"، بعد رفضه مشروعا لتوسيع السجون.