أشجار البن في عسير تتضاعف بنسة 258% خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تضاعفت أشجار البن في منطقة عسير 258% خلال العام الجاري، لتصل إلى 43295 شجرة مقابل 40 ألف شجرة في العام الماضي.
وكشفت جمعية البن بمنطقة عسير أن هذه الأشجار التي تحتضنها 700 مزرعة في 9 محافظات، أسهمت في وصول الإنتاج لأكثر من 286 طنًا وبمعدل نمو بلغ 186، يستخلص منها 114 طنًا من البن الأخضر.
أخبار متعلقة إطلاق فعاليات مهرجان "خيرات محايل عسير" الشتويعسير.. ضبط مخالف لاقتنائه وعرضه 21 كائنًا فطريًا دون ترخيصخلال 2023.. القطب الشمالي يسجل أحر صيف على الإطلاقموقع مميز لزراعة البن
وأبانت رئيسة مجلس إدارة الجمعية نورة آل عايض، أن منطقة عسير تتميز بالمواقع الاستراتيجية لزراعة البن، بوجود 28 موقعًا في 9 محافظات تشمل (أبها، وخميس مشيط، وسراة عبيدة، ورجال ألمع، ومحايل عسير، والمجاردة، وظهران الجنوب، وبلقرن، وبارق) على مساحة 7000 هكتار.
وتمتلك الميزة النسبية المتميزة لزراعة أفضل أنواع القهوة السعودية من نوع "ألاربيكا"، التي تشتهر في عسير باسمي (العديني والشبراقي).
وأشارت إلى أن هدف الجمعية هو الوصول إلى مليون شجرة "بن" أصيل في عسير بالتعاون مع المشاتل المحلية، التي تعمل على تشكيل بذور أشجار البن المعمرة للحفاظ على منطقة عسير كمصدر وطني للبن الأصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها أشجار البن منطقة عسير جمعية البن
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.