استاذ علوم سياسية: معبر رفح رئة يتنفس بها سكان عزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلك جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية في القضية الفلسطينية، وجاء الدور المصري مقدر ومشكور منذ اللحظة الأولى، منوهًا بأن مصر لم تغلق معبر رفح لمرة واحدة.
معبر رفحوشدد على أن معبر رفح بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة هو الرئة التي يتنفس منها، سواء فيما يخص خروج أصحاب الجنسيات المزدوجة، أو المرضى أو المصابين، أو في تدفق المساعدات التي يقدمها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن 80% من المساعدات لم تكن تنتظر قرار مجلس الأمن، ولكنها كانت بدافع وبمبادرة مصرية خالصة ومرت من معبر رفح لتغيث الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن الضغوط تتواصل على الجانب الإسرائيلي الذي كان يتنعنت في دخول المساعدات ليحول قطاع غزة لبقعة غير قابلة للحياة، لكن الضغط المصري سمح حتى اللحظة لدخول المساعدات وحتى إن كانت مساعدات قليلة.
ومن جانب أخر، أكد عبدالمهدي مطاوع، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الحرب مستمرة منذ 82 يومًا والمرحلة الثالثة التي أعلن الجيش الإسرائيلي دخولها خلال حربها على قطاع غزة هي المرحلة الأخيرة من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن دخول هذه المرحلة بناء على الطلب الأمريكي تم تغيير تكتيكات الحرب على أن تخف حدة القصف.
حرب على قطاع غزة
وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أنه جاء هذا الطلب الأمريكي بعد أن ما حدث في غزة تسبب في إحراج شديد لأمريكا بعد عدد الشهداء الكبير والدماء والأشلاء التي غطت شاشات التليفزيون عبر العالم.
وشدد على أن المرحلة الثالثة من الحرب في غزة هدفها إعادة انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي مع تغيير التكتيكات ليتم استخدام القصف والقتل بناءً على تدخلات مبنية على معلومات إسرائيلية، بمعنى أن الجيش الإسرائيلي سيعيد انتشاره ويخرج من داخل التجماعات السكانية إلى اطرافها بحيث يسيطر على قطاع غزة ومفاصل ما بين الشمال والجنوب ويحق له التدخل الجوي أو البري في الوقت المناسب لاستهداف ما يراه مناسبا في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح القضية الفلسطينية أستاذ العلوم السياسية مصر قطاع غزة معبر رفح على أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافق على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية وتتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، متابعًا: «اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط، ونوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.