أعلن المكتب الإعلامي في البيت الأبيض أن جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أجرى محادثات مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، في واشنطن يوم الثلاثاء، لبحث تحول "إلى مرحلة مختلفة" في الصراع في غزة، من خلال التركيز على أهداف حماس ذات الأهمية.

السلطات الفلسطينية في غزة: جيش الاحتلال يسرق أعضاء 80 شهيدا غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في غزة واستمرار انقطاع الشبكات

ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض الذي طلب عدم ذكر اسمه، ناقش ساليفان وديرمر، الذي يعتبر مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب لتركيز الجهود على أهداف حمساوية مهمة".

وأضاف المسؤول أن المحادثات بين الوفدين الأمريكي والإسرائيلي تناولت أيضًا "الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني وتقليل الأضرار على المدنيين"، بالإضافة إلى "الجهود" التي تهدف إلى تعزيز فرص إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم في قطاع غزة.

وتصر الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا تاريخيًا لإسرائيل، بشكل متزايد على ضرورة أن يعطي الجيش الإسرائيلي الأولوية للعمليات العسكرية التي تستهدف أقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

وفي الآونة الأخيرة، أعرب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن علنًا عن اختلافاته مع حكومة نتانياهو المحافظة.

تم عقد الاجتماع بين ساليفان وديرمر بعد ساعات من تحذير هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من استمرار الحرب بين جيشه وحماس لعدة أشهر أخرى.

ووفقًا لمسؤول ثانٍ في البيت الأبيض، تناول الاجتماع بين ساليفان وديرمر أيضًا ضرورة "الاستعداد لليوم التالي (بعد انتهاء الحرب)"، بما في ذلك قضايا الحكم والأمن في غزة، وإيجاد حلًا سياسيًا للفلسطينيين، والعمل المستمر على تعزيز عملية التطبيع.

وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعأعلن البيت الأبيض أن جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، عقد اجتماعًا مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، في واشنطن يوم الثلاثاء، لمناقشة تحول "إلى مرحلة مختلفة" في الصراع في غزة، من خلال التركيز على أهداف حماس المهمة.

وأفاد مسؤول في البيت الأبيض، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ساليفان ناقش مع ديرمر، الذي يعتبر مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب وتصعيد الجهود ضد حماس.

وتناولت المحادثات أيضًا الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني وتقليل الأضرار على المدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم حماس.

تشدد الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا لإسرائيل، على ضرورة أن يتم التركيز في العمليات العسكرية في غزة على تجنب الضحايا المدنيين.

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اختلافاته مع حكومة نتانياهو فيما يتعلق بالصراع في غزة.

عُقِدَ الاجتماع بين ساليفان وديرمر بعد تحذير هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من استمرار الحرب بين جيش إسرائيل وحماس لعدة أشهر إضافية.

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى الحاجة للتحضير للمرحلة التالية بعد انتهاء الحرب، بما في ذلك القضايا الأمنية والحكم في غزة، والسعي لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعمل المستمر على تعزيز عملية التطبيع.

وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعليق الجهود الرامية لتحقيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مباحثات أمريكية مباحثات أمريكية إسرائيلية حرب غزة الحرب على غزة فی البیت الأبیض إلى مرحلة الحرب بین فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهد بمواجهة «دعاة الحرب» ودعم الانتقال المدني في السودان

اشتباكات مستمرة في الفاشر

كمبالا: الشرق الاوسط:

جدَّدت الإدارة الأميركية تعهداتها «بالوقوف مع شعب السودان لاستعادة الديمقراطية والحكم المدني، ومواجهة مَن يخوضون الحرب ويُهينون حُلمه وشجاعته». في هذه الأثناء، أعلنت قوات «الدعم السريع» أنها صدّت هجوماً شنّته القوات الحكومية في محور سنار، وألحقت بالقوة المهاجِمة «خسائر فادحة في الأفراد والعتاد»، بينما بقي الوضع في مدينة الفاشر طيّ الغموض.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بريلليو، على صفحته في منصة «إكس»، الأحد، إنه وإدارته يقفان «إلى جانب الشعب السوداني في مطلبه الثابت بالديمقراطية الشاملة بقيادة مدنية».

وأبدى بريلليو، بمناسبة «اليوم العالمي للديمقراطية»، احتفاءه «بثورة الشعب السوداني» ضد نظام حكم الإسلاميين، بقيادة الرئيس الأسبق عمر البشير، بقوله: «نحتفي بالشعب السوداني الذي ألهم العالم بانتفاضته لرفض النظام القمعي، ورفض السيطرة على مستقبله».

وتعهّد بالوقوف ضد «الذين يخوضون هذه الحرب»، وعَدَّ تمسكهم باستمرار الحرب «إهانة للحلم السوداني، واستهانة بشجاعة السودانيين ووقفتهم السلمية»، التي أسقطت النظام القمعي عبر الانتفاضة الشعبية في 11 أبريل (نيسان) 2019.

ومع أن بريلليو لم يذكر صراحةً الذين تعهّد بالوقوف ضدهم من «دعاة استمرار الحرب والاقتتال»، لكن الرجل كان قد سمّاهم بوضوح، في مناسبات صحافية سابقة، بأنهم أنصار النظام السابق، وأعضاء حزبه «المؤتمر الوطني» والإسلاميون.

من جهة أخرى، تناقلت منصات تابعة لقوات «الدعم السريع» مقاطع فيديو تعلن فيها أن قواتها في محور مدينة سنار صدَّت هجوماً شنَّه الجيش السوداني قرب منطقة مايرنو، وألحقت به خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، ولم يُعلّق الجيش أو منصاته ومؤيدوه على الخبر.

كما نقلت عدة منصات، تابعة لقوات «الدعم السريع»، ولواء «البراء بن مالك»، نبأ مقتل قيادي بارز في اللواء هو قائد المدفعية بسنار محمد بدوي بشير.

ويتكون «لواء البراء» من متشددين إسلاميين، من أنصار نظام الرئيس عمر البشير، شاركوا في حروبه بجنوب السودان، ويصفه مناوئوه بأنه «ميليشيا» تابعة لحركة «الإخوان المسلمين، أتاح لها الجيش امتلاك مُعدات عسكرية متطورة، بما في ذلك المُسيّرات والمدفعية وغيرها».

وقال الناشط محمد خليفة، على صفحته بمنصة «فيسبوك»، إن قوات من الجيش وكتيبة «البراء بن مالك» و«المستنفرين»، حاولت الانفتاح، جنوب سنار، وغرب مدينة مايرنو، بَيْد أنها وقعت تحت إطلاق نار كثيف ألحق بها خسائر بشرية، وتدمير عربتين قتاليتين، فاضطرت للتراجع»، كما أن قوات «الدعم السريع» هي الأخرى، خسرت عدداً من جنودها في المعركة.

وفي الخرطوم بحري، ذكر شهود عيان أن الطيران الحربي، التابع للجيش، شنَّ هجمات مكثفة على مناطق بشرق النيل؛ حيث تسيطر قوات «الدعم»، دون ذكر تفاصيل حصيلة تلك الغارات. كما شنَّ غارات على مناطق جبل موية استهدفت مواقع لقوات «الدعم».

وبقي الغموض يحيط بالأوضاع في مدينة الفاشر، التي تشهد معارك عنيفة منذ عدة أيام، وسط تضارب كبير في المعلومات، ونقلت منصات مُوالية للطرفين أن الاشتباكات تجددت، صباح الأحد، في المحورين الشرقي والجنوبي.

وكانت قوات «الدعم» قد ذكرت أنها سيطرت على عدد من أحياء مدينة الفاشر، في الأحياء الجنوبية والشرقية، وأن الطيران الحربي «قصف مناطق تابعة للجيش، وقتل عدداً من الجنود وأفراد القوات المشتركة، مستهدفاً تدمير ذخائر يخشى استيلاء (الدعم السريع) عليها حال سقوط المدينة». بَيْد أن تقارير مُوالية للجيش ذكرت أن خمسة من أفراده لقوا مصرعهم، وأُصيب تسعة آخرون، جراء قصفٍ نفّذه طيرانه الحربي عن طريق الخطأ.

   

مقالات مشابهة

  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • الرسائل البدائية تنقذ حياة السنوار من الاغتيال
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟.. عاجل
  • واشنطن تتعهد بمواجهة «دعاة الحرب» ودعم الانتقال المدني في السودان
  • ورقني قبيهو وهانا تيتيه يجريان مباحثات مشتركة بشأن السلام في السودان والأمن بالقرن الإفريقي
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يزور واشنطن هذا الأسبوع ويلتقي مسؤولين بالبيت الأبيض
  • أمين عام الناتو: يمكن إجراء حوار مع روسيا في مرحلة معينة لإنهاء الحرب