حصاد 2023| سيارات خارقة تعمل بمحركات 6 سلندر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ظهر خلال عام 2023 عدد كبير من السيارات التي تحمل محركات 6 سلندر ، هذه السيارات أحدثت فارق في تاريخ صناعة السيارات وذلك بفضل القوة الخارقة التي تحصل عليها السيارة من ذلك المحرك القوي .
دائما ما تحمل السيارات الرياضية ذلك المحرك القوي وذلك ليعطي السيارة قوة مميزة ، ودائما ما يكون ذلك المحرك متناغم مع سيارات السباقات الخارقة والمميزة .
حصلت سيارة فيراري دينو علي محرك 6 سلندر عندما قام نجل إنزو فيراري بتطوير هذا المحرك الذى اطلق عليه اسم دينو في عام 1955 وذلك من اجل المشاركة في سباقات فورمولا 2 ، وتم تركيب ذلك المحرك بالعديد من السيارات الإنتاجية من فيراري وكان سعته 2600 سي سي ، وكان يخرج قوة 195 حصان بالسيارات الإنتاجية و 300 حصان بسيارات السباقات.
2- لوتس إيفورا بمحرك 6 سلندر :سيارات تويوتا الخارقة كانت تعمل بمحركات 6 سلندر سعه 3500 سي سي منذ عام 2009 ، وذلك بعدما استعارت تويوتا المحركات الـ 6 سلندر من شركة لوتس ، وكان ينتج ذلك المحرك قوة تصل الي 276 حصان، وتم تطويره لينتج قوة 400 حصان .
3- فورد GT الخارقة :تم استخدام الجيل الثاني من محرك فورد D35 ايكوبوست في العديد من الطرازات التقليدية ، ولكن بعد ذلك قدمت فورد هذا المحرك في سيارة فورد GT الخارقة، وكانت تحمل فورد GT الخارقة محرك 6 سلندر ينتج قوة 647 حصان، وتتسارع سيارة فورد GT الخارقة من وضع السكون وصولا الي 96 كم/ساعة في 3 ثواني بفضل ذلك المحرك الخارق .
4- نيسان VR38DETT :محرك نيسان VR38DETT هو خليفة محرك RB26 الأسطوري الذي ساهم بدفع سيارات GT-R سكاي لاين الأسطورية من تسعينيات القرن الماضي للشهرة، وكان المحرك سعة 3500 سي سي توين تربو، وينتج قوة 473 حصان، واستمرت نيسان بتطوير هذا المحرك حتى وصل إلى 592 حصان .
5- مرسيدس AMG PU106B :قدمت مرسيدس النسخة الإنتاجية الأخيرة من سيارة AMG ONE الخارقة موديل 2022 بمحرك 6 سلندر سعة 1600 سي سي تيربو، بقوة 566 حصان وتصل إلى 1049 حصان عند دمج القوة الخاصة بالمحركات الكهربائية الإضافية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمحرک 6 سلندر ذلک المحرک
إقرأ أيضاً:
حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في بدايات القرن العشرين، كان حلم نيكولا تسلا بنقل الكهرباء عبر الهواء دون أسلاك يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع.
اليوم بعد أكثر من مئة عام أصبح هذا الحلم على أعتاب التحقق بفضل القفزات التكنولوجية الهائلة مما ينذر بتحول جذري في عالم الطاقة.
مع التوجه العالمي المتسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة ، تبرز الكهرباء اللاسلكية كإحدى أكثر الابتكارات الواعدة ، ليس فقط لتسهيل وصول الكهرباء إلى المناطق النائية وتقليل التكاليف ، بل أيضًا كمحفز رئيسي لانخفاض أسعار الطاقة الأحفورية ، التي قد تجد نفسها قريبًا أقل قدرة على المنافسة في سوق متغيّر.
بداية الحلم :- نيكولا تسلا والرؤية الثورية
في عام 1901، تصور نيكولا تسلا نظامًا ينقل الكهرباء عبر الغلاف الجوي دون الحاجة إلى أسلاك.
ولكن في ذلك الزمن ، كانت البنية التحتية والتكنولوجيا البشرية عاجزة عن ملاحقة رؤيته ، ما أدى إلى فشل المشروع.
رغم ذلك، لم تمت الفكرة، بل بقيت حاضرة في الأذهان، تنتظر لحظة نضجها التكنولوجي.
تطورات متلاحقة: – من الميكروويف إلى الليزر
في الستينيات، أحرز المهندس الأمريكي وليام سي.
براون تقدمًا ملحوظًا باستخدام الميكروويف لإبقاء طائرة هليكوبتر محلقة دون وقود تقليدي.
تلا ذلك في السبعينيات تجربة ناجحة بالتعاون مع “ناسا” لنقل 30 كيلوواط من الطاقة لمسافة 1.6 كيلومتر بكفاءة 50%.
اليوم ، بفضل التطورات في الإلكترونيات المصغرة، الليزر، وأنظمة التحكم الذكية، أصبحت فكرة الكهرباء اللاسلكية أكثر قربًا من أن تتحول إلى بنية تحتية معتمدة على نطاق واسع.
كيف تعمل الكهرباء اللاسلكية؟
تعتمد هذه التقنية على تحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية (كالمايكروويف أو الليزر)، ثم بثها عبر الهواء إلى مستقبلات خاصة تعيد تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام، وكل ذلك بدون أسلاك أو كابلات تقليدية.
هذه الطريقة أصبحت اليوم أكثر أمانًا وكفاءة بفضل تقنيات حديثة تضمن إيقاف الإرسال تلقائيًا عند مرور جسم أو شخص بين المرسل والمستقبل، كما تم خفض مستويات الإشعاع إلى ما دون الحدود الخطرة.
سباق الشركات نحو المستقبل
تعمل شركات رائدة مثل ( إمرود ) ( EMROD) النيوزيلندية و( ريتش باور ) ( Reach Power) الأمريكية على نقل الكهرباء لاسلكيًا بكفاءة تقترب من 95%، مع خطط للوصول إلى 99% قريبًا.
هذه القفزات التقنية ستفتح الأبواب أمام كهرباء أرخص وأسهل وصولًا، مما سيؤثر حتماً على كلفة إنتاج الطاقة بشكل عام ويدفع بأسعار الطاقة الأحفورية إلى الانخفاض التدريجي.
من الأرض إلى الفضاء: – مشاريع طموحة
مشروع SSPIDR التابع لوكالة DARPA الأمريكية، ومبادرات مماثلة من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، تعمل على تطوير محطات شمسية فضائية ترسل الطاقة إلى الأرض لاسلكيًا.
هذه المشاريع قد توفر كهرباء نظيفة ومستقرة على مدار الساعة، دون تأثر بعوامل الطقس أو الليل والنهار، وهو ما يمثل ثورة حقيقية في عالم الطاقة.
تطبيقات قريبة من حياتنا
بدأت بعض الحلول التجارية في الظهور بالفعل.
شركات مثل ( باوركاست ) ( Powercast) و واي تشارج ) ( Wi-Charge) توفر أنظمة لتشغيل الأجهزة المنزلية والتجارية دون الحاجة إلى كابلات أو تغيير البطاريات، مما يمهد الطريق أمام انتشار أوسع لهذه التكنولوجيا.
مستقبلًا، قد تشحن السيارات الكهربائية أثناء سيرها عبر طرق مدمجة بتقنيات نقل الطاقة، وقد تعمل الدرونات والطائرات الصغيرة بدون الحاجة لهبوط متكرر لإعادة الشحن.
أثر اقتصادي متوقع: – انخفاض في أسعار الطاقة التقليدية
مع انتشار الكهرباء اللاسلكية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستشهد تكلفة الكهرباء انخفاضًا ملحوظًا.
هذا الانخفاض لن يكون معزولًا، بل سيتسبب في ضغوط إضافية على قطاع الطاقة الأحفورية، الذي يعتمد على أسعار مرتفعة لضمان استدامة اقتصاده.
بمرور الوقت، قد تتحول الطاقة النظيفة إلى الخيار الأرخص والأكثر موثوقية، مما يعزز انتقال العالم نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة للمستهلكين.
الخلاصة: – المستقبل بدأ الآن
لم يعد حلم تسلا مجرد رواية جميلة من الماضي، بل تحول إلى مشروع حقيقي يبشر بعصر جديد من الطاقة اللاسلكية النظيفة والرخيصة.
ومع هذا التحول، نحن على أعتاب ثورة ستغير ليس فقط طريقة حصولنا على الكهرباء، بل أيضًا قواعد اللعبة الاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم أجمع