أغلق برج إيفل اليوم الأربعاء أمام حركة الزوار في الذكرى المئوية لوفاة مؤسسه بسبب إضراب العاملين فيه في إطار مفاوضات العقود الجارية مع إدارة البرج.

فرنسا.. الادعاء يطالب بتوجيه تهمة الإرهاب لقاتل سائح قرب برج إيفل

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، نقلا عن إدارة البرج، لا يزال بإمكان السياح الوصول إلى الممشى الزجاجي أسفل البرج، لكن سبيل الوصول إلى البرج مغلق حتى إشعار آخر.

وقال متحدث باسم إدارة البرج، لم يكشف عن اسمه، إن الإضراب أعلن قبل بدء مفاوضات العقود مع مدينة باريس التي تمتلك النصب التذكاري الذي يمتد عمره لـ 134 عاما.

وبحسب المتحدث يستقبل البرج عادة حوالي 20 ألف زائر يوميا في هذا الوقت من العام، مشيرا إلى أنه لا يزال من المقرر بث عرض موسيقي خاص في ذكرى وفاة غوستاف إيفل Gustave Eiffel مؤسس البرج اليوم الأربعاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون الفرنسي، تم تسجيله مسبقا.

ولم يعلق ممثلو النقابات على الفور، كما لم يتضح إلى متى سيستمر الإضراب.

ويفتح برج إيفل، وهو أحد أكثر المواقع استقبالا للزوار حول العالم، أبوابه عادة يوميا على مدار العام، بالرغم من الإضرابات التي يشهدها من حين إلى آخر.

 

 

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون آثار السياحة في العالم باريس برج إیفل

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء

شعبان بلال، أحمد شعبان  (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان

حذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.

مقالات مشابهة

  • إضراب ستاربكس يتوسع.. إغلاق 59 فرعا في الولايات المتحدة
  • تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
  • وفاة جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أمريكية
  • توسع ليشمل 10 مدن أمريكية.. إضراب عمال ستاربكس يهدد موسم العطلات
  • إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أميركية
  • إضراب عمال ستاربكس يمتد إلى مدن أمريكية جديدة ويهدد موسم الأعياد
  • وزير سوداني يحذر من ارتفاع منسوب النيل بشكل كارثي بسبب غلق أحد السدود
  • وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة
  • وزير المالية يشهد قرعة الحج العاملين بالوزارة.. ننشر أسماء الفائزين