أغلق برج إيفل اليوم الأربعاء أمام حركة الزوار في الذكرى المئوية لوفاة مؤسسه بسبب إضراب العاملين فيه في إطار مفاوضات العقود الجارية مع إدارة البرج.

فرنسا.. الادعاء يطالب بتوجيه تهمة الإرهاب لقاتل سائح قرب برج إيفل

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، نقلا عن إدارة البرج، لا يزال بإمكان السياح الوصول إلى الممشى الزجاجي أسفل البرج، لكن سبيل الوصول إلى البرج مغلق حتى إشعار آخر.

وقال متحدث باسم إدارة البرج، لم يكشف عن اسمه، إن الإضراب أعلن قبل بدء مفاوضات العقود مع مدينة باريس التي تمتلك النصب التذكاري الذي يمتد عمره لـ 134 عاما.

وبحسب المتحدث يستقبل البرج عادة حوالي 20 ألف زائر يوميا في هذا الوقت من العام، مشيرا إلى أنه لا يزال من المقرر بث عرض موسيقي خاص في ذكرى وفاة غوستاف إيفل Gustave Eiffel مؤسس البرج اليوم الأربعاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون الفرنسي، تم تسجيله مسبقا.

ولم يعلق ممثلو النقابات على الفور، كما لم يتضح إلى متى سيستمر الإضراب.

ويفتح برج إيفل، وهو أحد أكثر المواقع استقبالا للزوار حول العالم، أبوابه عادة يوميا على مدار العام، بالرغم من الإضرابات التي يشهدها من حين إلى آخر.

 

 

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون آثار السياحة في العالم باريس برج إیفل

إقرأ أيضاً:

مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب

مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.

 يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.

1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمى

من أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.

التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.


2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية

يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.

خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.

هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.

 

3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة

في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.


4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية

لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.


5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات

تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.

داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.

 

6. التكنولوجيا والأمن السيبراني

يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية،  تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.

مقالات مشابهة

  • مصادر وزارة التربية لـلبنان24: لا إضراب غدًا في المدارس الرسمية
  • عن عمر 102 عام.. وفاة أول امرأة تحصل على رتبة جنرال في فرنسا
  • الجيباني: لا بد من تشجيع القطاع الخاص وتحسين رواتب العاملين به
  • الآلاف يضربون عن العمل بمصنع ألبسة في مصر للمطالبة بتحسين ظروفهم (شاهد)‏
  • إغلاق طريق «الإسكندرية- القاهرة» الصحراوي بسبب الشبورة الكثيفة
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • إغلاق مفاعل نووي في بلجيكا بسبب عطل في مضخة التوزيع
  • رئيس وزراء فرنسا يحذر من ترامب: أوروبا قد تُسحق
  • رئيس وزراء فرنسا يحذر من ترامب: أوروبا قد "تُسحق"
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة