أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، وفاة محمد ياغي، المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب حسن نصر الله.

تحديث مستمر.. تجدد القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان و"حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيليا

وقد نعى "حزب الله" المعاون التنفيذي للأمين العام ‌‏للحزب النائب السابق في البرلمان اللبناني محمد ياغي.

وقال حزب الله في بيان له: "لقد كان الحاج ياغي من الرعيل الأول لحزب الله ورفيقاً لسيد شهداء ‏المقاومة الإسلامية السيد عباس ‏الموسوي (أمين عام "حزب الله" الراحل) على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان ‏لا سيما في البقاع العزيز".

وأضاف البيان: "تحمل الحاج محمد ياغي مسؤوليات قيادية وتنظيمية عدة في حزب الله وشارك في الندوة البرلمانية ‌‏اللبنانية خلال دورتين، وقدم أنموذجا صالحا في خدمة الناس وكان مثالا في الأخلاق والتواضع والتفاني ‌‏في معالجة قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم".

وختم بيان "حزب الله": "إننا إذ نعرب عن بالغ الحزن والأسى لفقد هذا الأخ المجاهد والعزيز، ندعو للمشاركة في موكب ‌‏التشييع الذي سينطلق عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الخميس من أمام حسينية الإمام ‌‏الخميني في بعلبك".

المصدر: "المنار"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook وفيات حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل قدّم قاسم مخرجاً للحزب ؟

كان لافتاً كلام نائب الأمين العام ل" حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى وكالة "أسوشيتد برس" أول من أمس في توقيته ومضمونه، وقد تزامن مع مجموعة محطات ومواقف دولية ترتبط في شكل وثيق بالوضع في جنوب لبنان والجهود الدولية الرامية إلى سحب فتيل التفجير.
وقال "إذا كان ما يحدث في غزة مزيج بين وقف النار وعدمه والحرب وعدمها، فلا يمكننا الإجابة كيف سيكون رد فعلنا الآن، لأننا لا نعرف شكله ونتائجه وآثاره".

واعتبرت أوساط سياسية مراقبة أن هذا الكلام يؤشر لفتح الباب أمام التفاوض، لكنه لا يعطي الجواب الرسمي للحزب في هذا الشأن قبل أن تتضح النيات الإسرائيلية ومدى التزام حكومة نتنياهو وقفاً جدياً للنار، وليس تلاعباً بالكلام من أجل استدراج الحزب إلى وقف عملياته، فيما تستمر إسرائيل باحتلالها غزة. وهذا يعني بحسب الأوساط أن أي وقف جدي للعمليات من جنوب لبنان يجب أن يأتي ضمن سلة الحل الكامل الذي يلحظ الاتفاق على النقاط الجاري التفاوض عليها ضمن ما بات يعرف بآليات تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وتثبيت الحدود مع إسرائيل.

تزامنت طروحات قاسم مع الإعلان عن اللقاء المرتقب بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حيث الملف الجنوبي سيكون محور المحادثات وسط مؤشرات جدية إلى تقارب أميركي فرنسي حيال مقاربة الملف اللبناني.


أتى كلام قاسم أيضاً توازيا مع تهديدات عالية النبرة صادرة من طهران، تؤشر بوضوح إلى نية إيران الانخراط إلى جانب الحزب في أي استهداف له، في ما وُصف برفع السقوف التفاوضية على أي تسوية مرتقبة، ستكون لطهران الكلمة الفصل فيها.

فقد جاء تصريح المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن أن لبنان "سيكون حتماً جحيماً بلا عودة للصهاينة، منوهاً بدور "المقاومة"، بعد يوم على تصريح مستشار المرشد الأعلى للشؤون الخارجية كمال خرازي، الذي قال انه "في حال نشوب نزاع شامل ستكون هناك فرصة لتوسيع الحرب لتشمل المنطقة، حيث ستشارك جميع الدول بما فيها ايران، ولن يكون أمامنا خيار إلا دعم حزب الله بكل الوسائل".

ولا تخرج التهديدات الإيرانية التي تأتي في مرحلة تحديات كبيرة أمام الجمهورية الإسلامية العاملة على ترتيب بيتها الداخلي بعد مقتل اثنين من صقورها، رئيسها ووزير خارجيتها، عن سقف فتح الباب أمام التفاوض، كما تقول الأوساط عينها، خصوصاً أن كل المؤشرات الدولية باتت تشي بأن الحرب الإسرائيلية في غزة أو على الحدود الشمالية والتهديد بتوسيعها في لبنان بدأت تتراجع أمام فرص التسوية التي ارتسمت ملامحها ولم يبق إلا الإخراج!

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • آخر التطورات بجنوب لبنان.. إسرائيل تقصف بالمدافع وحزب الله يرد بالأسلحة الثقيلة
  • حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  •  «المجلس الأعلى للدولة» يصدر بيانا هامّا!
  • هل قدّم قاسم مخرجاً للحزب ؟
  • بعد اغتيال قيادي بحزب الله.. الاحتلال يطالب المستوطنين بالمبيت داخل الملاجئ
  • بعد اغتياله.. من القائد محمد نعمة ناصر القيادي في حزب الله ؟
  • اغتيال قائد في حزب الله اللبناني
  • اغتيال قائد عسكري ميداني كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية