لبنان.. وفاة المعاون التنفيذي لنصر الله و"حزب الله" يصدر بيانا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، وفاة محمد ياغي، المعاون التنفيذي للأمين العام للحزب حسن نصر الله.
تحديث مستمر.. تجدد القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان و"حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيلياوقد نعى "حزب الله" المعاون التنفيذي للأمين العام للحزب النائب السابق في البرلمان اللبناني محمد ياغي.
وقال حزب الله في بيان له: "لقد كان الحاج ياغي من الرعيل الأول لحزب الله ورفيقاً لسيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي (أمين عام "حزب الله" الراحل) على خط الجهاد والمقاومة ومواجهة الظلم والحرمان لا سيما في البقاع العزيز".
وأضاف البيان: "تحمل الحاج محمد ياغي مسؤوليات قيادية وتنظيمية عدة في حزب الله وشارك في الندوة البرلمانية اللبنانية خلال دورتين، وقدم أنموذجا صالحا في خدمة الناس وكان مثالا في الأخلاق والتواضع والتفاني في معالجة قضايا المستضعفين ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم".
وختم بيان "حزب الله": "إننا إذ نعرب عن بالغ الحزن والأسى لفقد هذا الأخ المجاهد والعزيز، ندعو للمشاركة في موكب التشييع الذي سينطلق عند الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الخميس من أمام حسينية الإمام الخميني في بعلبك".
المصدر: "المنار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
المعاون السياسي لـبرّي: توصلنا لتوافق مع هوكشتاين وننتظر رد إسرائيل
قال علي حسن خليل -المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري- إن المفاوض اللبناني توافق مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين على تصور معين لوقف إطلاق النار.
وأضاف خليل أن هذا التصور تم تقديمه إلى الجانب الإسرائيلي عن طريق هوكشتاين، وأن لبنان لم يتلق أي رد أو تعديل على هذا المقترح حتى الآن، موضحا "نحن نتوقع أن يتم التوصل لاتفاق في هذا الأمر قريبا".
وأكد أن تطبيق القرار الأممي 1701 هو الأساس الذي يتمسك به لبنان في أي اتفاق محتمل وأن أي خروج عن هذا الأساس لن يكون مقبولا.
وأفاد بأن الاتصال غير المباشر بين بري وهوكشتاين لم يتوقف لحظة واحدة سواء عن طريق السفارة الأميركية في بيروت أو قنوات الاتصال الأخرى.
وأوضح أن الموفد الأميركي أكد أنه سيعمل على التوصل لاتفاق وفق القرار 1701 حتى بعد نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة، مضيفا أن لبنان "ينظر بتوجس إلى ما تقوله إسرائيل، مؤكدا أن لبنان يتحرك من منطلق الحفاظ على سيادته".
سيادة لبنان
وقال خليل إن موقف لبنان واضح وهو التمسك بالقرار 1701 بكل مندرجاته من الجانبين، مؤكدا أن هذا هو الأساس الذي يؤمن إجراءات تبدأ بوقف إطلاق النار كمقدمة لتطبيق كافة بنود القرار.
وأكد أن لبنان تبنى هذا الموقف منذ شهور، لكن "العدو الإسرائيلي مضى في عدوانه"، مشيرا إلى أن بيروت قبلت بالنداء الذي أطلقته الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل.
وعن إمكانية إدخال تعديلات على القرار 1701، قال خليل إن هناك آليات واضحة لتطبيق القرار، وإن لبنان متمسك بهذه الآليات، مشيرا إلى أن هذه الآليات كانت تراوح بين التفعيل والتجميد خلال السنوات الماضية.
وذكر أن الحديث كان يجري عن وجود مراقبين من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل لمراقبة تطبيق القرار، مشيرا إلى أن لبنان أبدى عدم ممانعته لوجود مراقبين أميركيين وفرنسيين لمراقبة تطبيق القرار.
وختم بالقول إن لبنان ليست لديه أي تحفظات على التطبيق الحرفي للقرار على أن يكون وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأجزاء التي اخترقتها على الحدود، كمقدمة لتنفيذ الاتفاق،
وأكد أن هناك توافقا من كافة الأطياف اللبنانية على هذا الأمر، وعلى تمثيل رئيس البرلمان للبنان ككل في هذه المفاوضات والتوصل لاتفاق استنادا إلى الأمور الأساسية التي تم ذكرها.
وقال إن حزب الله سيقبل بكل ما يتم الاتفاق عليه من جانب بري طالما أنها التزمت بما هو متوافق عليه، مؤكدا أن الحديث عن رفض حزب الله للانسحاب لما وراء الليطاني -كجزء من القرار- ليس إلا محاولة لخدمة إسرائيل.
وأكد خليل رفض كل اللبنانيين وعلى رأسهم نبيه بري لإعطاء إسرائيل فرصة للتدخل بأي شكل من الأشكال في حدود لبنان برا وجوا وبحرا، تحت أي مسمى، مؤكدا أن مضي إسرائيل في محاولات نزع سلاح حزب الله سيعمق أزمتها.
ووضح أن جيش الاحتلال لم يتمكن بعد 50 يوما من السيطرة على قرية واحدة من القرى الحدودية، وأنه لن يحقق أيا من أهداف المرحلة الثانية التي يتحدث عنها، مؤكدا أن إسرائيل يمكنها القتل والتدمير بشكل أكبر لكنها لن تتمكن من انتقاص سيادة لبنان بأي شكل من الأشكال.