مسقط ـ العُمانية: يقوم قطاع المؤتمرات والمعارض بدور حيوي في تعزيز التفاعل والمشاركة لدى الشباب، إذ يوفر فرصًا للشباب للتواصل والتعلم من خلال حضور المؤتمرات والمعارض المتنوعة، ويتيح لهم التعرف على تجارب ناجحة، وتبادل الأفكار والمعرفة مع الخبراء والمهنيين في مجالات مختلفة. وقال المهندس سعيد بن سالم الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض إن مركز المعارض والمؤتمرات يعمل على تنفيذ استراتيجيات متنوعة لتشجيع المشاركة الشبابية في الفعاليات والمعارض، وتشمل هذه الاستراتيجيات توفير برامج توجيه وتدريب للشباب المهتمين بالمشاركة، وتنظيم منتديات وندوات خاصة لهم، إضافة إلى تعزيز التواصل المستمر مع المجتمع الشبابي لمعرفة احتياجاتهم وآرائهم، وإشراك الكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العمل مع المركز في مختلف الفعاليات.

وبين الشنفري أن عدد الشركات الوطنية التي تعامل معها المركز خلال العام الحالي بلغ أكثر من 340 شركة، ممثلة في أكثر من 20 شركة صغيرة ومتوسطة، وأكثر من 85 شركة من حاملي بطاقات ريادة، لتوسيع التعاون في قاعدة الموردين، وتعزيز فرص الأعمال لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأفاد بأن مركز المؤتمرات والمعارض يوفر منصة للشباب لعرض وتبادل أفكارهم ومشروعاتهم الابتكارية، ويعزز التعاون بين الشباب الرياديين والمستثمرين والمهتمين بالابتكار، وتعريفهم بأحدث التقنيات والابتكارات في مجالات مختلفة والاستفادة من خبرات الخبراء، مضيفاً أنه يتم الترويج لهذه المبادرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات الاجتماعية لجذب اهتمام الشباب وتشجيعهم على المشاركة. وأشار إلى أن المؤتمرات والمعارض تسهم في جذب السياح إلى سلطنة عمان من خلال الفعاليات التي تقام في المركز والتي تعمل على تعريفهم بالجوانب الثقافية والتراثية والتقنية في سلطنة عمان ، كما تعكس المؤتمرات والمعارض التطور والابتكار في سلطنة عمان، مما يشجع السياح على زيارة سلطنة عُمان والاستفادة من هذه الفعاليات.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤتمرات والمعارض

إقرأ أيضاً:

سفير عُمان بالقاهرة: السلطنة تقدر جهود مصر في وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي - في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة - أن ثمة تطابقا للمواقف العُمانية والمصرية، بدءًا من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار مرورًا بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولًا إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، انطلاقًا من إيمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال:"لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي، كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد الرحبي أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجًا للتعاون العربي الأخوي، وأن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
وقال: "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنويًا، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأكد الرحبي أن التجارة البينية بين عُمان ومصر، تمتلك فرصًا واسعة للنمو، في ضوء العلاقات السياسية المتميزة والتنسيق المستمر بين القيادة في البلدين يزيل العوائق ويعزز التعاون.. كما أن البنية التحتية المتطورة وتقدم الموانئ وخطوط الملاحة في البلدين يسهم في تسهيل نقل البضائع والخدمات.
ونوه بأن مصر تمثل سوقًا ضخمة بفضل تعداد سكانها؛ مما يفتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتجات العمانية كما أن موقع سلطنة عمان الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي يشكلان عوامل جذب إضافية للاستثمارات.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة: إن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، وقد نجحت السلطنة في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحدة.
وأكد أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية كما أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصًا استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وقال: "نحن نؤمن بأن العلاقات بين سلطنة عمان ومصر تمثل نموذجًا يُحتذى به ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي بل في تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والازدهار".
 

مقالات مشابهة

  • سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة
  • سفير عُمان بالقاهرة: السلطنة تقدر جهود مصر في وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل
  • وزير التموين: خطة شاملة لإحياء شركة النيل للزيوت وتعزيز الأمن الغذائي
  • افتتاح جناح عُمان في منتدى "دافوس" لإبراز الإنجازات التنموية واستعراض فرص الاستثمار
  • اتحاد الفعاليات الرياضية يعزز التعاون مع وزارة الشباب والبورصة لنشر الثقافة المالية
  • توقيع برنامج تعاون مع شركة سنغافورية لتطوير البنية الرقمية وتوطين أنظمة المدن الذكية
  • ضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعر وفرق موسيقية تراثية وحديثة
  • الأربعاء المقبل.. سلطنة عمان تشارك في المعرض الدولي للسياحة فيتور بمدريد
  • محافظ الأقصر: العمل على تفعيل اتفاقية التأخي مع مدينة شنتشن الصينية