تكريم مسؤول محلي كأفضل إداري على مستوى محافظة لحج للعام 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) صلاح بن غالب
منحت اليوم الاربعاء قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج درع التمييز في الجانب الاداري لمدير مكتب التربية التعليم بمديرية طورالباحة كأفضل مسؤول محلي ناجح إدارياً خلال عام 2023م وذلك تقديراً لما حققه من نجاحات في قيادة تربية مديرية طورالباحة ومنها محاربة ظاهرة الغش وخصوصاً في امتحانات نيل شهادة الثانوية العامة.
وأشاد محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، أثناء تكريم للمدير عفيف الجعفري بجهود مدير تربية طورالباحة عفيف الجعفري في تحقيقه درع التمييز الاداري وذلك لما لمسته قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج من نجاحات في تربية طورالباحة.
إلى ذلك قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج فهمي بجاش انه يشعر بالاعتزاز والفخز بهذا التكريم الذي يعد وسام شرف لكل التربويين والذي تقلده اليوم اخي الغالي عفيف الجعفري مدير تربية طورالباحة نظير إخلاصه وتفانيه في اداء عمله ونجاحاته المستمرة على هرم التربية والتعليم بمديرية طورالباحة.
في ذات السياق قال مدير تربية طورالباحة عفيف الجعفري أنه في ظل تكاتف كل التربويين ورؤساء الاقسام في ادارته ومدراء المدارس وكافة التربويين تمكنا بفضل الله من الدفع بالعملية التعليمية نحو الافضل والعمل على استقرار التعليم بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجنا في الحقل التربوي جراء الظروف المحيطة التي تشهدها البلاد بشكل عام.
من جانب آخر قال الجعفري ان مكتبه تلقى سيلاً من برقيات ورسائل التهاني والتبريكات من عدد من المسؤولين مدنيين وعسكريين ومن الشخصيات الاجتماعية في محافظة لحج عامة ومن شيوخ ووجهاء مناطق الصبيحة بهذا التكريم ومنحه درع التمييز في الجانب الاداري على مستوى محافظة لحج.
وجاء تكريم مدير تربية طورالباحة الجعفري خلال الاحتفال السنوي لتكريم اوائل طلاب وطالبات محافظة لحج من خريجي الثانوية للعام الدراسي 2022 - 2023م والذي حضره وكلاء المحافظة ومدراء عموم مديريات محافظة لحج وقيادات المكاتب التنفيذية
بالسلطة المحلية في المحافظة والمديريات وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظةلحج وقادة مدنيين وعسكريين و أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين اكتظت بهم القاعة الذهبية بلحج.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة لحج
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكو
أكد السفير السوري في موسكو بشار الجعفري، أنه تم الاستيلاء على أملاكه العقارية الخاصة في دمشق من قبل عناصر تابعة للحكومة السورية الموقتة.
وذكر الجعفري ، في بيان صحفي، أنه تم الاستيلاء على منزله في “قرى الشام” ، بعد أن اشتراه من ماله الخاص عام 2002 ممّا وفرَّه بعد بعثته إلى “إندونيسيا”، إضافة إلى منزل آخر في ضاحية “قدسيا” اشتراه بالتقسيط على مدى سنوات حين كان سفيراً لـ”سوريا” لدى “الأمم المتحدة”.
وبين الجعفري، أن مصادرة أملاكه تعدّ انتقاماً سياسياً سافراً وتجريداً لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية، وانتهاكاً لمبدأ قدسية الملكية الفردية الذي كفلته الدساتير الوطنية لكل الدول المتحضرة والشرائع السماوية، ونصّت عليه بوضوح الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
وحول مسيرته ، في الخارجية السورية خلال عهد النظام السابق، قال الجعفري، إنه مثّل “سوريا” في المحافل الدبلوماسية، ودافع عن سيادتها ووحدة ترابها ومنع انزلاقها في مستنقع الفصل السابع.
وبين إن المصطلحات التي استخدمها في “الأمم المتحدة” لم تكن اجتهاداً فردياً بل التزاماً بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في “سوريا”، وتمثيلاً للدولة السورية وليس بصفته الشخصية، مضيفاً إنه لم يكن يعمل لحسابه الشخصي ولم يكن لديه دكان يديرها كقطاع خاص في المحافل الدولية.
وشدد السفير السوري، أنه خدم بلاده في الخارج لأن هذه مهنته منذ نجاحه في مسابقة انتقاء الدبلوماسيين قبل 45 عاماً، مشيراً إلى أنه لم يعمل في وزارة الداخلية أو الدفاع ولا أجهزة الأمن ولا أجهزة أي حزب سياسي.
وأكّد الجعفري، أن الاستيلاء على الأملاك يفتح الباب أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة.
وقال إن وضع اليد على أملاك سفير ما يزال رسمياً على رأس عمله، لا يمكن قراءته بمعزل عمّا ينقل من مشاهد مشابهة في الساحل وسهل الغاب وريف “حماة” الغربي، حيث باتت ممتلكات عامة الشعب عرضة للمصادرة والسطو تحت ذرائع متعددة منها “غنائم الحرب”.
يذكر أن وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أصدرت في وقتٍ سابق قراراً بإعادة “الجعفري” من موقعه في “موسكو” إلى الإدارة المركزية في “دمشق”، إلا أن “الجعفري” لم ينفذ القرار بعد، فيما نفى الأنباء التي خرجت عن تقديمه اللجوء إلى “روسيا” برفقة عائلته