أمير نجران: الخطاب الملكي .. بيان راسخ من قبة الشورى إلى العالم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المناطق_واس
وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في مجلس الشورى اليوم, بـ”البيان الراسخ”.
أخبار قد تهمك أمير نجران يلتقي مدير فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة 20 ديسمبر 2023 - 3:04 مساءً أمير نجران يستقبل رئيس النادي الأدبي بالمنطقة 19 ديسمبر 2023 - 5:23 مساءً
وقال : إن الخطاب الملكي الذي صدحت كلماته من تحت قبة الشورى إلى العالم أجمع صدر قويًّا متينًا في بيان المنهج الثابت والراسخ للسياسة الخارجية للمملكة، وموقفها تجاه ما يجري في العالم، لا سيما وسط الحراك الذي تشهده في ظل القيادة الحكيمة، مما عزز مكانتها إقليميًّا وعالميًّا على المستوى الاقتصادي والسياسي وكافة المستويات، ومن ذلك استضافتها أكثر من ١٠٠ دولة في عدة قمم خلال عام واحد.
وأضاف أن الخطاب الملكي جاء مبهجًا للمواطن بالتأكيد على مضي المملكة في التنمية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن، وبلا شك مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن يرى تقدم وازدهار بلاده عالميًّا.
ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ في ظلهما هذا الوطن وشعبه الأبيّ العظيم، وأن يديم لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.