المالية النيابية تتوقع نزولا حادا في سعر الدولار بسبب العوامل الضاغطة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توقع عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، تسجيل هبوط سعرالدولار امام الدينار خلال الشهرين المقبلين.
وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “السوق الموازي لصرف الدولار في البلاد يشهد انخفاضا تدريجيا ولو بشكل بطيء جدا لكنه بدء يتجه عكسيا في صورة سيكون لها دلالات ايجابية على الاسواق من ناحية استقرارها وخفض الضغط الذي ولدته التقلبات ومحاولات ضعاف النفوس استغلالها لرفع الاسعار”.
واضاف،ان “السوق الموازي لصرف الدولار سيفقد 15% من قيمته اي انخفاض سعر الصرف خلال شهرين او 3 وفق القراءات الاقتصادية مع إجراءات البنك المركزي التي تدفع الى التقليل من اثار دولرة الاسواق والدفع الى التعامل الالكتروني لقطاعات واسعة بالإضافة الى تحجيم ملف التهريب بمستويات جيدة”.
واشار الى ان”تراجع سعر صرف الدولار وراءها العوامل الضاغطة مثل سياسة البنك المركزي واجراءاتها الاخيرة وتفاعل الحكومة مع ما طرحناه حيال اهمية دعم الدينار وزيادة قوته الاقتصادي امام الدولار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لطلاب يمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية
الجديد برس|
نفذ عشرات الطلاب اليمنيين المبتعثين وقفات احتجاجية متزامنة أمام السفارات اليمنية في مصر والهند والمجر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ منتصف عام 2023، والتي تشمل سبعة أرباع مالية وبدل الكتب والبحث الميداني.
ورفع المحتجون لافتات أمام السفارة اليمنية في القاهرة كشفوا خلالها عن معاناتهم بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية، حيث اضطر بعضهم للعمل في مهن لا تتناسب مع وضعهم الأكاديمي، بينما يواجه آخرون خطر الإخلاء من سكنهم بسبب تراكم الديون.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن الطلاب لم يتلقوا أي مستحقات مالية رغم المناشدات المتكررة، معتبرين صمت الحكومة “تقصيراً غير مبرر” و”مشاركة في معاناتهم”. وناشدوا رئيسي مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن، بالتدخل العاجل لتوجيه وزارتي التعليم العالي والمالية بصرف مستحقاتهم، محذرين من أن التأخير يهدد مستقبلهم الدراسي ويُسيء لصورة اليمن في الخارج.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، بالتزامن مع فضائح فساد صاحبت عمل الحكومة خلال السنوات الماضية، والتي أثرت سلباً على قطاع التعليم العالي والابتعاث الخارجي، حيث تتكرر مثل هذه المطالبات في عدة دول تستضيف طلاباً يمنيين، دون استجابة حكومية واضحة حتى الآن.