الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بـ1.7 مليون نازح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا كاظم أبو خلف، أن الملاجئ ومراكز الإيواء التابعة للأونروا في جنوب غزة وعددها 155 وهى في الغالب مدارس،أصبحت مكتظة بأكثر من مليون ونصف من النازحين في قطاع غزة.
وقال أبو خلف - في مداخلة عبر الفيديو لقناة سكاي نيوز عربية - "نحن نستضيف عمليا في مرافقنا أكثر من نصف سكان قطاع غزة وهناك مئات الآلاف الأخرين مسجلين لدينا ويسكنون بالشوارع المحيطة بمراكز الإيواء لعدم وجود متسع لهم داخل المراكز".
وأضاف أن إجمالي منشآتنا في قطاع غزة 196 منشآة تعرض منها 123 منشآة للضرر إما المباشر أو غير المباشر منهم 58 منشآة تعرضت للضرر المباشر والذي أسفر عن سقوط 302 ضحية من المدنيين النازحين إلى مراكز الإيواء، وإصابة 1051 نازحا بالإضافة إلى سقوط 142 من موظفي الأونروا وزميلة من منظمة الصحة العالمية وآخر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أي إجمالي الضحايا 144 وهذا يعد أكبر رقم في خسائر الأرواح للعاملين في الأمم المتحدة منذ أن أنشئت.
وأشار إلى أننا المنظمة الأكبر أمميا الموجودة على الأرض في قطاع غزة، وهناك الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى الكثير من المنظمات الإغاثية، ولكن كل هؤلاء مجتمعين لن نستطيع أبدا أن نتعامل مع هذا الواقع اذا استمرت الحرب، ما نحتاج إليه فيما عدا رفع سقف دخول المساعدات هو وقف لاطلاق النار حتى نتمكن من توزيع المساعدات والوصول إلى مناطق لم نصل إليها حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "إن أوامر الإخلاء الصادرة من الجانب الإسرائيلي تتجدد كل فترة، مرة يطلب منهم النزوح شرقا ومرة غربا ومرة جنوبا ويحشر الناس حشرا في جنوب قطاع غزة، لذلك فلا توجد مناطق آمنة في غزة حتى المناطق التي يتم النزوح اليها تتعرض للقصف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده اللاجئين الفلسطينيين الأونروا خسائر الأرواح المساعدات الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.
إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصفوذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزةوأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.