نشاطات جديدة للغرفة التجارية بالسويس لدعم الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات تدشين حملة دعم الصناعة المحلية تحت شعار مستقبل ولادنا في منتج، وشاركت في فعالياتها الغرفة التجارية بمحافظة السويس بناء على الدعوة التي تم توجيهها لها من خلال قطاع الإعلام الداخلي بمركز النيل للاعلام بالهيئة العامة للاستعلامات.
اعتماد فواتير البضائع المصدرة للخارج
وتحدثت الدكتورة حسناء عبد الحكم علي أن الغرف التجارية تقدم عددا من الخدمات الاجرائية والتنشيطية من أجل مساعدة التجار في الحفاظ علي أعمالهم والقيام بإصدار شهادات ترخيص المحاولة الخاصة بالسجل التجاري والشهادات الخاصة بالتعديلات التي يمكن أن تطرأ علي السجل التجاري وكذلك اصدار شهادات المنشأ واعتماد فواتير البضائع المصدرة للخارج ورصد المشاكل التي تعترض الإستثمار في المحافظة وتقديم الإقتراحات لحلها.
وأضافت الدكتورة حسناء في حديثها أن مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة السويس برئاسة الأستاذ محمد الملاح ومن حيث المسئولية الاجتماعية له يؤيد وبشدة دعم الصناعة المحلية في ظل أزمة الدولار التي تعاني منها الدولة المصرية وان الجميع لابد أن يتكاتف لإثبات ذلك.
ومن جهة الغرفة فقد تم عمل بروتوكول تعاون بينها وبين جهاز المشروعات الصغيرة من خلال دورة ابدء مشروعك كما تم تنفيذ عمل العديد من المشروعات الصغيرة للمرأة في السويس وذلك عن طريق عمل بروتوكول تعاون مع بنك ناصر وذلك من خلال قرض مستورة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعة المحلية مستقبل ولادنا الغرفة التجارية السويس الاعلام الداخلي
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.