أسهل طريقة لتحضير طاجن البطاطا| تمدك بالطاقة في الشتاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طاجن البطاطا من الحلويات اللذيذة التي يمكنك تحضيرها لمد الجسم بالطاقة والفيتامينات، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات في المنزل.
طريقة عمل طاجن البطاطا
المقادير
- كوب كريمة او قشطة
- 4 ملاعق دقيق
- كوب سكر
- لتر حليب
- 2 كيلو بطاطا مقطعة شرائح
- 4 ملاعق زبدة
طاجن البطاطا
طريقة التحضير
قومي في وعاء متوسط الحجم وضعي شرائح البطاطا واضيفي نصف كوب من السكر وكوب من الماء وضعية على النار.
ثم قومي بترك البطاطا على النار حتى تنضج جيدا.
ثم قومي في وعاء آخر لعمل الكريمة واضيفي 4 ملاعق من الزبدة و4 ملاق دقيق واخفقي جيدا.ك
ثم قومي باضافة الحليب بالتدريج إلى الخليط مع الاستمرار في الخفق جيدا ثم ضعي ملعقة صغيرة من الفانيليا والقشطة.
ثم قومي بتقليب الخليط جيدا حتى يثقل قوام الخليط ويرفع من على النار.
ثم قومي بهرس البطاطا جيدا ثم ضعيها في مقلاة مدهونة بالقليل من الزبدة.
وزعي على وش البطاطا الكريمة مع توزيعها جيدا في جميع الجوانب.
ثم قومي بوضع على البطاطا القليل من القشطة حسب الرغبة.
قومي بتسخين الفرن على درجة حرارة 200 مئوية وادخلي البطاطا واتركيها حتى يحمر وجهها.
قدميها ساخنة وباردة بحسب رغبتك.
فوائد تناول البطاطا
إمداد الجسم بالطاقة
تعتبر البطاطا الحلوة مصدر للكربوهيدرات والنشويات التي تعد المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، فكل 100 غم منها مشوية تمدنا بما يقارب 89 سعر حراري، وقد تكون وجبة مثالية لمن يطمحون لزيادة أوزانهم والتخلص من النحافة إن تم إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن ومحسوب.
تعزز صحة البشرة والعيون
بما أن البطاطا الحلوة هي مصدر لفيتامين أ المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرة ومكافحة علامات الشيخوخة والتقدم في السن والتجاعيد بشكل خاص، فبالتأكيد سيكون للبطاطا دور كبير في زيادة بشرتك نضارة وإشراقًا، كما أنها مفيدة للحفاظ على صحة العين وسلامة النظر ومكافحة التكنس البقعي الذي قد يرتبط مع التقدم بالعمر، وكذلك الأمر بالنسبة لفيتامين ج، وفيتامين ه كونهما نوعان من مضادات الأكسدة القوية.
الوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات مختلفة إلى أن البطاطا الحلوة ضرورية لمحاربة السرطان الكاروتينات الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة في منع الإصابة بالسرطان مثل سرطان البروستاتا عند الذكور، كما أن البيتا كاروتين هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تساعد على الهضم الجيد
البطاطا الحلوة غنية بالألياف الغذائية وهي معروفة أيضًا بتحسين صحة الأمعاء والهضم يمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في البطاطا الحلوة أيضًا في منع الإمساك لدى كل من الأطفال والبالغين، كما أنه يحتوي على كمية عالية من فيتوستيرول الذي له تأثير وقائي على الجهاز الهضمي قد يساعد في منع وإدارة قرحة المعدة والإثني عشر.
إدارة مرض السكري
البطاطا الحلوة غنية بالسكر والنشا بشكل طبيعي ومع ذلك ، فإن البطاطا الحلوة لديها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. يعني انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم أن البطاطا الحلوة تفرز السكر في مجرى الدم ببطء، على عكس الأطعمة النشوية الأخرى تساعد هذه المرحلة الثابتة لخلط السكر في الدم على التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
تعزز وظائف المخ
البطاطا الحلوة ذات اللحم الأرجواني ممتازة لوظيفة الدماغ الطبيعية. الأنثوسيانين الموجود في البطاطا الحلوة يمكن أن يحمي الدماغ عن طريق تقليل الالتهاب ومنع التدهور العقلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاجن البطاطا البطاطا الحلوة السکر فی الدم فی منع
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".