السلطات الفلسطينية في غزة: جيش الاحتلال يسرق أعضاء 80 شهيدا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات انتهاك جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لكرامة جثامين 80 شهيدًا من شهداء الشعب الفلسطيني، إذ قام الاحتلال سابقًا بسرقتها خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
تعرف على مقترح مصر حول قطاع غزة.. تفاصيل غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في غزة واستمرار انقطاع الشبكات الأونروا: القطاع الصحي في غزة يتعرض لضغط هائل وقد قام بتسليم تلك الجثامين المشوهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح.
وأكد الاعلام الحكومي أن الاحتلال سلم الجثامين دون تحديد هوياتها ورفض تحديد أسماء الشهداء والأماكن التي سُرقت منها.
وبعد معاينتها، تبين أن ملامح الشهداء تعرضت لتغيير كبير، مما يشير بوضوح إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجسادهم.
وأوضح الاعلام الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، حيث قام سابقًا بنبش قبور في جباليا وسرق جثامين الشهداء منها، بالإضافة إلى الاحتجاز لديه لعشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تمامًا للتحقيق في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.
وعبر مكتب الاعلام الحكومي في غزة عن استغرابه البالغ من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية التي تعمل في قطاع غزة، مثل منظمة الصليب الأحمر، تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال.
حيث أن مواقفها ضعيفة وغير حازمة وتبعث على الارتباك، وتبتعد عن الموقف الإنساني والأخلاقي.
وأكد أنه يجب على تلك المنظمات تحسين أدائها وأداء دورها بشكل أكثر فاعلية وقوة، لا سيما في الضغط على الاحتلال والكشف عنأعضائه الحيوية وكشف جرائمه أمام العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة اسرائيل جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى إلى 65 منذ بدء حرب الإبادة في غزة
يمانيون../ قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيدًا من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
وأوضح النادي في بيان يوم الاثنين، أن الأسير ردايدة، هو الشهيد الـ(302) بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.
وذكر أن من بين هؤلاء الأسرى الشهداء 74 شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
ونوه إلى أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.