برلمانية فنزويلية: فكرة مشاركة زيلينسكي في القمة الأوروبية الأمريكية اللاتينية غير ملائمة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
انتقدت برلمانية فنزويلية بارزة فكرة حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لقمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والتي تنطلق في بروكسل الاثنين المقبل.
وقالت إيلينيا روزا ميدينا كاراسكو، نائبة رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الفنزويلي، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، "إن فرض أجندة أخرى غير أمريكية لاتينية سيكون خطأ فادحا للغاية.
وستعقد القمة الثالثة بين الاتحاد الأوروبي مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي CELAC في بروكسل في الفترة من 17 إلى 18 يوليو للمرة الأولى منذ عام 2015، وسبقها اجتماع وزاري للكتلين في بوينس آيرس في أكتوبر 2022.
ومن المعروف أن رؤساء كل من الأرجنتين والبرازيل وجمهورية الدومينيكان وكوبا وكولومبيا والإكوادور من بين زعماء أمريكا اللاتينية الذين سيحضرون هذا الاجتماع.
وأثناء الاستعدادات للقمة، أفادت وسائل إعلام أوروبية بأن إسبانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليا، دعت زيلينسكي للمشاركة في القمة دون اتفاق مع الدول الأمريكية. وحسب معلومات غير رسمية، فإن هذه الخطوة لم تحظ بتأييد زعماء مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي فأجبروا الاتحاد الأوروبي على سحب الدعوة.
فضلا عن ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الطرفان قد نجحا في الاتفاق على مشروع البيان الختامي للقمة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
من المقرر أن يوجه الاتحاد الأوروبي الاتهام إلى شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، بانتهاك قانون الأسواق الرقمية، وذلك بعد مرور أسبوع واحد فقط من توجيهه دعوى مماثلة ضد شركة آبل، كما أشار تقرير لصحيفة فايننشال تايمز.
وتعمل المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، على ممارسة صلاحيات جديدة يمنحها قانون الأسواق الرقمية، وهو تشريع يهدف إلى تعزيز خيارات المستهلكين في القارة الأوروبية وفتح الأسواق أمام الشركات الأوروبية الناشئة للنمو والازدهار أكثر.
وفي تقرير الرأي المبدئي، الذي سيصدر هذا الأسبوع، سيشير مسؤولو المفوضية إلى مخاوفهم بشأن نموذج "الدفع أو القبول" الذي تتبعه شركة ميتا، بحسب ما ذكره 3 أشخاص على اطلاع مباشر بالأمر. إذ يمكن لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام حاليا اختيار استخدام المنصات مجانا لكن مع القبول بجمع ميتا لبياناتهم، أو الدفع مقابل عدم مشاركة تلك البيانات.
ومن المتوقع أن تذكر المفوضية الأوروبية أن الخيار الذي يطرحه نموذج ميتا يخاطر بمنح المستهلكين بديلا زائفا، إذ يحتمل أن يجبرهم وجود عائق مالي على قبول تتبع بياناتهم الشخصية لاستخدامها في أغراض الإعلانات على منصات ميتا. وذكر شخص مطلع على توجهات الاتحاد الأوروبي أن المستهلكين بحاجة إلى تلقي "عرض متكافئ".
وبموجب القوانين الجديدة، يجب على عمالقة التقنية الحصول على موافقة المستخدمين "عندما يرغبون في جمع بياناتهم الشخصية أو استخدامها بشكل متبادل عبر مختلف خدمات المنصة الأساسية"، حسبما ذكر الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار عندما فتح تحقيقات بشأن الامتثال ضد شركة ميتا وغيرها من شركات التقنية الكبرى.
وفي حالة ثبوت انتهاكها للقانون، تواجه ميتا عقوبات ضخمة تصل إلى غرامة قدرها 10% من حجم مبيعاتها العالمية، وقد تصل إلى 20% في حال تكرار المخالفة. كما ينبغي الانتهاء من النتائج الأولية للاتحاد الأوروبي في غضون عام واحد من بدء التحقيق الرسمي في مارس/آذار.
وخلال الأسبوع الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية الباب أمام فرض عقوبات مالية كبيرة على آبل معتبرة أن متجر التطبيقات "آب ستور" لا يحترم قواعد المنافسة المعتمدة بالاتحاد الأوروبي.
ورأت المفوضية -في رأي مبدئي- أن "قواعد آب ستور تنتهك نظام الأسواق الرقمية لأنها تمنع مطوري التطبيقات من توجيه المستهلكين إلى قنوات توزيع بديلة من أجل الحصول على عروض ومضامين".
وفي حال تأكدت هذه التهمة، ستعتمد المفوضية الأوروبية قرارا نهائيا بعدم امتثال الشركة بحلول نهاية مارس/آذار المقبل، وقد تفرض على آبل حينها غرامة قد تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية ولاحقا 20% في حال تكرار المخالفة أيضا.